تشهد القاعدة الشعبية للنظام حالة من الاحتقان والتململ في ظل غلاء الأسعار والأزمات التي طالت المواد المعيشية كافة، مقابل هبوط في أسعار السيارات مؤخراً.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداولت صفحات فيسبوك ناشطة في مناطق سيطرة النظام اليوم، أنباء مفادها هبوط طفيف في أسعار جميع ماركات السيارات مرفقة بنشرة أسعار بعضٍ منها، نحو: ريو 20 مليون ل.س، وأفانتي 22 مليون ل. س، سيراتو 23 مليون ل. س، زوم 25 مليون ل. س.
أثار المنشور استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسخريتهم، عبروا عنها بتعليقاتٍ رصد المركز الصحفي السوري بعضاً منها، ولم يتسنّ للمركز التأكد من صحة الأنباء.
علق محمد منصور “انتو بهم والشعب بهم العالم بدا غاز وكهربا وخبز ومازوت مو سيارت”، في حين كتب محمد نور”هبوط شو ازا سياره موديل ٨٣عم يطلبو حقا ١٣ مليون مافي غير هبوط الضغط من هل الاسعار”.
كما علقت Ghazl Sy: “يارب يصير هبوط حاد ووفاة مع تجار الازمة والمسؤولين يلي سببو الازمة”، وعلق فراس عبود مستهزئاً:”اذا بينزين مافي بدو يحطو سيارة علبسطة بكرجات لعباسين كل تلاتة بالف”، فيما علق عبدالله الزعبي:” من هون لكم يوم بصير الخمسة ب١٠٠ يا بلاش…
شبعو الناس خبز بعدين نزلو حق السيارات”.
وتشهد عموم المحافظات السورية الخاضعة للنظام، إلى جانب أزمة المواد الغذائية الأساسية، أزمة متفاقمة في المحروقات عجز مسؤولو النظام عن حلها منذ شهور.
يذكر أن وزارة النفط التابعة للنظام أعلنت في 10 من الشهر الجاري، عن تخفيض مخصصات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24%.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع