جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحذيره من مجزرة وشيكة ينفذها نظام الأسد بحق المئات في سجن حماة المركزي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوعها قبل فوات الأوان.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف تيسير علوش إن المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين.
وأكد علوش على ضرورة التحرك الفعال من قبل مجلس الأمن والمنظمات الدولية، وبالأخص الصليب الأحمر، لإطلاق سراح آلاف من معتقلي الرأي في أقبية نظام الأسد، فإن كثرة القرارات من دون تطبيق تفقد مجلس الأمن مصداقيته وتلغي مهمته الأساسية في حفظ أمن العالم وحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعد محاولة جديدة لقوات نظام الأسد أمس باقتحام مباني سجن حماة المركزي في هجمة إجرامية، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على بابه الخارجي، واستولت على مخزن الطعام فيه، ما شكل تهديداً على إمداد المعتقلين المحاصرين داخل السجن في ظل عملية استعصاء دخلت يومها الخامس.
وقد اندلعت حرائق داخل مباني السجن، نتيجة استهداف قوات النظام له بالقنابل، بعدما مهدت بإلقاء قنابل غازية على المباني التي يعتصم بها المعتقلون، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق بينهم.
واستخدمت قوات نظام الأسد الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في عملية الاقتحام ما تسبب في حالات هلع بين المعتقلين.
المصدر: الائتلاف
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف تيسير علوش إن المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين.
وأكد علوش على ضرورة التحرك الفعال من قبل مجلس الأمن والمنظمات الدولية، وبالأخص الصليب الأحمر، لإطلاق سراح آلاف من معتقلي الرأي في أقبية نظام الأسد، فإن كثرة القرارات من دون تطبيق تفقد مجلس الأمن مصداقيته وتلغي مهمته الأساسية في حفظ أمن العالم وحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعد محاولة جديدة لقوات نظام الأسد أمس باقتحام مباني سجن حماة المركزي في هجمة إجرامية، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على بابه الخارجي، واستولت على مخزن الطعام فيه، ما شكل تهديداً على إمداد المعتقلين المحاصرين داخل السجن في ظل عملية استعصاء دخلت يومها الخامس.
وقد اندلعت حرائق داخل مباني السجن، نتيجة استهداف قوات النظام له بالقنابل، بعدما مهدت بإلقاء قنابل غازية على المباني التي يعتصم بها المعتقلون، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق بينهم.
واستخدمت قوات نظام الأسد الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في عملية الاقتحام ما تسبب في حالات هلع بين المعتقلين.
المصدر: الائتلاف