سجالات مستمرة حتى هذه اللحظة بين أعضاء مجلس الأمن الذي يعقد جلسة طارئة لبحث اسستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، والسفير الروسي في مجلس الأمن “صور مجزرة خان شيخون مفبركة وليست صحيحة”.
عقد مجلس الأمن مساء اليوم الأربعاء جلسة طارئة لبحث عقوبات على استخدام الكيماوي في سوريا ومعظم الأعضاء ندد بهذه المجزرة المروعة.
قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن نيكي هيلي، أن نظام بشار الأسد استخدم الكيماوي ضد المدنيين من أبناء شعبه 3 مرات وأكدت هيلي أن هجوم خان شيخون يحمل بصمات النظام ووصفته بالعمل الدنيء.
وأشارت هيلي بأصبع الاتهام ضد روسيا لإنها لم تلتزم بتعهداتها والتزاماتها بخصوص نزع الأسلحة الكيماوية من النظام، ووصفت الفيتو الروسي ب”غير الأخلاقي”، وأشارت على تحرك أحادي الجانب من قبل أمريكا في الأمم المتحدة في الملف الخاص باستخدام الكيماوي أذا لم ينجح هذا المشروع بفعل فيتو روسي.
وبدوره ندد السفير الفرنسي في مجلس الأمن “فرنسوا دولاتر” قيام النظام بـ”جرائم حرب، على نطاق واسع، وجرائم حرب بأسلحة كيمياوية”.
وفي الشأن ذاته انتقد السفير البريطاني “ماتيو ريكروفت” الفيتو الروسي الذي رفعته موسكو اليوم في وجه مشروع قرار ضد النظام، ويعتبر روسيا من أهم المدافعين عن النظام السوري “أنهم يمضون مزيداً من الوقت في الدفاع عمن يصعب الدفاع عنه”.
وفي سياق متصل شدد السفير المصري في المجلس الأمن أنه لا يجب أن تمر الجرائم في سوريا من دون محاسبة، ودعا جيمع الأطراف السورية للتعاون مع بعثة تقصي الحقائق بشأن الكيماوي.
وكان للسفير الروسي في مجلس الأمن فلاديمير سافرونكوف نصيب من التصريحات، وقال أن المعارضة قامت بتزييف تقارير على استخدام النظام أسلحة كيماوية، ونوه أيضا على استخدام المعارضة لصور مفبركة ومعدة مسبقا.
وقال إن “استخدام الأسلحة الكيمياوية غير مقبول من أي طرف وتحت أي ظرف …وأن المتمردين في سوريا هم من استخدم أسلحة كيمياوية” أشار على الأمم المتحدة لاتوجد حاجة لقرار أممي جديد للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيماوي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال من بروكسل في وقت سابق من اليوم “هذه الأحداث المروعة تظهر للأسف أن جرائم حرب لا تزال (ترتكب) في سوريا وأن القانون الإنساني الدولي ينتهك بشكل متكرر” في هذا البلد.
المركز الصحفي السوري_مخلص الأحمد