نشرت صحيفة الغارديان في مقال لها , والذي ترجمه المركز الصحفي السوري ,أن الفنان بانكسي بإطلاقه نوعا جديد من الفن من خلال البخ على حائط في مخيم “الأدغال “في مدينة كاليه الفرنسية قد خاطب المواقف السلبية تجاه الاف الناس ممن يعيشون هناك. حيث يصور العمل ستيفن جوبز المؤسس لشركة أبل بحقيبة سوداء ملقاة على أحد كتفيه وبحاسب أبل أصلي في يده .
يستعمل بانكسي عمله الفني هذا ليلقي الضوء على أزمة اللاجئين فالعمل إشارة مركزة على خلفية جوبز كونه ابن مهاجر سوري ذهب إلى أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية . وفي تصريح نادر مرافق للعمل يقول بانكسي :” نحن غالبا ننساق لنعتقد بأن الهجرة هي استنزاف لمصادر البلد ولكن جوبز كان ابن مهاجر سوري .فشركة أبل أكبر شركة رابحة في العالم حيث تدفع سنويا أكثر من 7 بليون دولار أي مايعادل 4.6 بليون جنيه استرليني لمصلحة الضرائب وهي الآن موجودة فقط لان شابا من حمص سمح له بدخول أمريكا “.
تختتم الصحيفة حيث قالت أن الرسوم واحدة من سلسلة من أعمال بانكسي التي أوجدها كاستجابة لأزمة اللاجئين. فقد أبرز عمله هذا الصيف في ويستون سوبر مير قوارب مليئة بالجثث في اشارة منه للمهاجرين وقد دعا بانكسي بوسي ريوت لأن يكون الظهور الأول لأغنيتهم انتقادا للفشل العالمي في مساعدة المهاجرين على دخول أوروبا . وتضيف الصحيفة قيام الفنان في سبتمبر بإرسال الأساس المتبقي من أحد معارضه للمساعدة في بناء منازل طارئة ل 7000 مهاجر خاصة من سوريا وإريتريا وأفغانستان في كاليه .
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ صباح نجم