إنتهى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بعد زيارته إلى العاصمة السورية دمشق والتي إستمرت 48 ساعة، إلى نتيجة مفادها أن بشار الأسد جزء من الحل في سوريا.
حيث صرح دي مستورا بعد اللقاء الذي عقد بينه وبين وزير الخارجية النمساوي “سيباستيان كورتس” بالقول: إن “الرئيس الأسد جزء من الحل، وسأواصل إجراء مناقشات مهمة معه”، مشيراً أيضاً إلى أن “الحل الوحيد هو حل سياسي”.
وأشار دي مستورا إلى أن “الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق هو تنظيم “داعش” الذي يشبه وحشا ينتظر أن يستمر النزاع ليستغل الوضع”.
كما صرح وزير الخارجية النمساوي إلى أنه “في المعركة ضد تنظيم داعش، قد يكون من الضروري الكفاح إلى جانب دمشق، وإن كان “الأسد لن يصبح يوما صديقا ولا شريكا”.