إعتبر معهد ستراتفور، أن الجميع يترقب المعركة الجارية في حلب، من أجل رسم الخطوط العريضة للمستقبل السياسي والعسكري ومستقبل الحرب في سوريا.
وأشار المعهد الأميركي المختص بالقضايا الإستخباراتية، أن “القول الفصل في مجريات الأحداث في سوريا ستقرره معركة حلب فإما أن ينتصر (الرئيس السوري) بشار الأسد، أو تتمكن فصائل المعارضة المسلحة من أن تُعيد التوازن للحرب الأهلية الدائرة في سوريا“.
ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الذي تستعد فيه أطراف الأزمة السورية لخوض جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، تستعد مدينة حلب المقسمة كي تشهد عمليات عسكرية كبرى حاسمة بين المتمردين والجيش السوري. فبعد الانتصارات الأخيرة للقوات السورية، تأمل دمشق في إجهاض الحديث عن العملية السياسية الانتقالية عبر تحقيق انتصار واضح في تلك المعركة.
وفي المقابل، سيغدو حلم الوصول الى دمشق بعيد المنال إذا ما مني المتمردون بالهزيمة في تلك المعركة، وستفرض دمشق شروطها عليهم في مفاوضات جنيف.
ويؤكد تقرير “ستراتفور” إن المعارضة المسلحة بمختلف فصائلها تركز قواها على الجزء الجنوبي من حلب، ورغم نجاحهم في السيطرة على مرتفعات تل العيس الإستراتيجية، إلا أنهم فشلوا في التقدم أكثر.
لبنان تايت بيز