وقعت ستة وسبعون هيئة مدينة وروابط ثورية سورية اليوم الثلاثاء 22 يونيو/حزيران بياناً تحدثت خلاله عن الكارثة الإنسانية التي تهدد شمال غرب سوريا في حال عدم تجديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
وجاء في البيان المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نظام الأسد وحلفاؤه يسعون على مدار عشر سنوات لاستخدام سلاح التجويع والحصار ومنع إدخال المساعدات للمناطق الخارجة عن سيطرتهم وفق سياسة ممنهجة للتهجير والإخضاع.
وأضاف البيان أن كارثة إنسانية جديدة تهدد ملايين السوريين شمال غرب سوريا، وتهدد تلك الكارثة حياة أكثر من أربعة ملايين مدني بينهم مليوني مهجر في مخيمات لا تقيهم برداً أو حرا، وتهددهم روسيا باستخدام الفيتو ضد تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الوحيد في الشمال السوري.
وإن نجحت روسيا بذلك فستتفاقم المعاناة وتنتهي خطط الأمم المتحدة لتوزيع لقاحات كورونا لملايين السوريين، وستنخفض العمليات الإنسانية الأساسية وشحنات المساعدات الغذائية عدا عن كارثة حقيقية سيشهدها القطاع الطبي.
في سياق متصل، ذكر البيان أن المساعدات الإنسانية والطبية حق غير قابل للمساومة، وأي منع لهذا الحق هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وأن السوريين ينتظرون من المجتمع الدولي إضافة لتمديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود وفي حال تحويل المساعدات إلى مناطق النظام فقط فهي مكافأة سياسية للنظام على تجويعه السوريين.
يذكر أن البيان حمل 76 توقيعاً لهيئات ومجالس ثورية واتحادات منها “اتحاد الاعلاميين السوريين” و “اتحاد إعلاميي حلب وريفها” و “اتحاد نشطاء الثورة” و “تجمع أحرار حوران” و “مجلس ثوار حلب” بالإضافة لـ “الرابطة الطبية للمغتربين SEMA” و “رابطة المحامين السوريين الأحرار” و “هيئة القانونيين السوريين” و “الهيئة العامة لعلماء المسلمين في سوريا” وآخرون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع