تناولت صحيفة السبونتك الروسية حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع اليومية الاسبانية “البييس”، حيث صرح الأسد، اليوم السبت، أنه بحاجة لعشرة سنوات لينظر إليه على أنه الشخص الذي أنقذ سوريا.
وأضافت الصحيفة، إن احتمال عقد هدنة في سوريا تجدد يوم السبت، وخصوصاً بعد تصريحات لأحد جماعات المعارضة، والتي تشكلت بعد محادثات في موسكو والقاهرة، ريا نوفوستي، قيام بعض المسؤولين الروس والأمريكيين قد أعدوا وثيقة “لوقف الأعمال العدائية”، وستدخل هذه المعاهدة حيث التنفيذ بعد الموافقة عليها.
وقال الأسد للصحيفة الإسبانية “أن الشيء الأكثر أهمية هو كيف أرى بلدي، لأنني جزء من هذا البلد. ولذلك، أحتاج عشر سنين لأتمكن من انقاذ سوريا”.
ورداً على سؤال لتوضيح ما اذا كان ينوي البقاء في السلطة على مدى العقد المقبل، قال الأسد: “أنا لا يهمني تواجدي في السلطة، فبالنسبة لي، إذا كان الشعب السوري يريدني في السلطة، سأكون، وإذا لم يريدوا ذلك، فسأذهب. وإذا عجزت عن مساعدة بلادي، سيتوجب علي الرحيل السريع والفوري.”
من جهتهم أكد في وقت لاحق كلٍ من وزيري الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، والأمريكي جون كيري، أن “طرائق وقف الأعمال العدائية” لم يتم الاتفاق عليها بعد.
ختمت الصحيفة تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بالقول إن القرارات الأخيرة أتت عقب سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف المعنية في النزاع السوري، بما في ذلك المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) والتي تبنت بيانا يدعو إلى وقف الأعمال العدائية، وصول المساعدات الإنسانية سريعة لجميع المناطق المحاصرة.
محمد عنان – المركز الصحفي السوري