(CNN)– حددت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، الاثنين، سبعة قادة عسكريين وأمنيين يتبعون نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ووصفتهم بأنهم “مجرمي الأسد”، متهمة إياهم بـ”ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين”، وأنذرتهم في كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، بمصير “العديد من مجرمي الحرب من قبلهم.”
إذ قالت باور: “اليوم أود تحديد بعض أسماء الأشخاص اللذين كانوا منخرطين منذ عام 2011 في قتل وإصابة المدنيين عبر تنفيذ هجمات عسكرية جوية وأرضية على المدن والمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية. لن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية لهؤلاء الذين قادوا وحدات انخرطت في تلك الأفعال بالاختباء وراء واجهة نظام الأسد. نحن نعلم من هم بعض هؤلاء القادة، وتشمل القائمة: اللواء أديب سلامة، العميد عدنان عبود حلوة، العميد جودت صليبي مواس، العقيد سهيل الحسن، اللواء طاهر حامد خليل.”
وعلقت باور: “وأنا أعلم الآن، أن هؤلاء الأفراد يشعرون بأنهم أفلتوا من العقاب. ولكن عدداً لا يحصى من مجرمي الحرب من قبلهم من أمثال (الرئيس الصربي السابق) سلوبودان ميلوسيفيتش و(رئيس ليبيريا السابق) تشارلز تايلور شعروا بذلك أيضاً. فظائع اليوم موثقة بشكل جيد، وذاكرة العالم المتحضر قوية.”
ووجهت المسؤولة الأمريكية رسالة للقادة والمسؤولين السورين: “الضباط وموظفي السجون الذين يعملون في المرافق (التي يمارس فيها التعذيب)، اعلموا جيداً أن المجتمع الدولي يراقب (ما يحدث)، وأنكم أيضاً ستحاسبون في يوم ما: اللواء جميل حسن، العميد عبدالسلام فجر محمود، العقيد إبراهيم معلا، العقيد قصي محبوب، اللواء صلاح حماد، اللواء رفيق شحادة، واللواء حافظ مخلوف.”
واختتمت باور كلمتها بالقول: “في مواجهة هذا الدمار، هذه المعاناة الساحقة، يجب أن يعرف الجناة أن السعي وراء الحل العسكري أحمق بقدر ما هو وحشي. الهجمات على المدنيين تدعم الإرهاب، ولا تهزمه. يجب على الجناة أيضا معرفة أنه مثل أسلافهم المخزيين في التاريخ، فإنهم سيواجهون الحكم على جرائمهم.”