وصلت صباح اليوم شكوى للمركز الصحفي السوري من عدد من السائقين العاملين في مناطق سيطرة النظام، تتضمن معاناتهم من الابتزاز والإهانات المتكررة التي يتعرضون لها أثناء نقلهم للبضائع.
حوت الرسالة شهادة أحد السائقين حيث قال ” أنا بشتغل شوفير شحن من معبر نصيب لحلب أضطر للدفع لكل الحواحز على طريقي هلكونا كرهنا المصلحة”.
وتابع يقول ” اول حاجز بس تطلع من نصيب هو حاجز الفرقه الرابعة تسعيرته 15الف بعده يجي حاجز منكت الحطب هذا تسعيرته 20 ألف وهو امن عسكري ورابعه مشترك وعند جسر الكباس حاجز أيضا 20 الف وبعده حاجزين على المحلق كمان 15 لكل حاجز وحاجز فرع فلسطين امن دوله 25 ألف عدا بلاقيك اكتر من عشر دوريات جمارك وكلو من 15ل 50 ألف بحسب الضابط ونوع الحمولة أما حاجز حسيا 20 ألف و حاجز الرستن 30 وفي حاجزين من الرستن لسراقب 15كل حاجز الايكاردا من 60الف ل100الف أما حاجز اول حلب بين 25 والـ 50 ألف أما حاجز مفرق الراموسه الشيخ نجار 25اقل شي ودفع المصاري يترافق مع تخريب وإذلال السائقين والمواطنين وإذا نفكر نجادله بقيمة المبلغ مباشرة يقول لك فك الشادر بدنا نفتش والله الجهاز اشر على سيارتك فيها شي وبخلوك ملطوع اكتر من ساعتين تلات وإذا طلبت منهم التفتيش بسرعة يطلبوا منك تنزيل الحمل كامل أو جزء منه “.
بحث المركز الصحفي السوري على تكرار هذه المشكلة فوجد عشرات المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤكد صحة المعلومات الواردة في الرسائل.
إضافة لمعلومات عن سرقة المواد من السيارات والخطف وخاصة على تحويلة حمص من قبل عصابة المدعو شجاع العلي الذي يتبع له أكثر من 340 مسلح.
العلي يشكل كتيبة تتبع للدفاع الوطني لكنها تنشط غرب حمص في عمليات الخطف والسرقة ولا تتجرأ السلطات بحمص على اعتقاله، أو اعتقال أحد من عناصره بحسب مصادر المركز الصحفي في حمص.
يعاني المدنيون في مناطق سيطرة الحكومة من انفلات أمني يهدد حياتهم بالخطر الدائم، بحسب المنظمات الحقوقية، إضافة لانتشار كبير للأسلحة بين المدنيين وخاصة القنابل التي تستخدم بكثرة في الفترة الأخيرة في مناطق النظام لحل مشاكل شخصية تؤدي لوقوع ضحايا كثر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع