اشتكى سائقو السيارات من بيعهم مادة البنزين المغشوشة، رغم سعرها المرتفع، بسبب استغلال أصحاب المحطات قدوم فترة العيد وازدياد الطلب عليه بمدينة حلب.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، شكاوى مالكي السيارات العامة والخاصة بحلب، من تزويدهم بالبنزين المخلوط بالماء، وبسعر قارب ثمانية آلاف ليرة لليتر الواحد، ما يؤدي إلى أضرار في معدات السيارة، جراء جشع بعض أصحاب محطات الوقود، مستغلين فترة العيد وكثرة الطلب.
ووصل سعر البنزين في السوق السوداء إلى عتبة التسعة آلاف ليرة، نظراً لتخصيص المحافظة محطتي وقود فقط لبيع البنزين الحر النظامي وأوكتان 95، وتأخر وصول رسائل البطاقة الذكية لاستلام المادة إلى خمسة عشر يوماً، وفق الصحيفة.
وزعم رئيس الحكومة حسين عرنوس، أن حكومته تتأثر بالأوضاع المعيشية السائدة، وأنها تقوم بإدارة الموارد بشكل “عقلاني”، مشيراً إلى تأخر الواردات النفطية، وفق قوله، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن الأهالي اضطروا إلى استخدام الأليات الزراعية والتجارية وحتى الدراجات النارية، لحل مشكلة النقل، نتيجة نقص الوقود في مناطق سيطرة النظام، التي أدت إلى توقف وسائل المواصلات العامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع