يتطلع الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد إلى كتابة التاريخ عندما يحل فريقه ضيفا على مانشستر سيتي الجمعة المقبل.
وفي حال استطاع الميرينغي قلب الطاولة على السيتيزنز، وتعويض خسارته ذهابا في البرنابيو 1-2، يكون قد عاد في النتيجة بعدما كان خاسرا ذهابا للمرة الثانية في تاريخه فقط.
ففي موسم 1970-1971 في كأس الكؤوس الأوروبية، كان الملكي خاسرا ذهابا في البرنابيو بهدف نظيف أمام فريق واكر إنسبروك النمساوي، لكنه انتفض إيابا وهزم الفريق النمساوي بهدفين دون رد في معقله.
هذا بالنسبة للفريق، أما زيدان ففي حال أقصى أبناء بيب غوارديولا فإنه سيفوز بمباراته الإقصائية العاشرة على التوالي كمدرب للملكي.
ولم يذق “زيزو” طعم الخروج من الأدوار الإقصائية منذ موسم 2013-2014 عندما كان مساعدا لكارلو أنشيلوتي.
أما أبرز 3 مواجهات خاضها زيدان في المسابقة القارية، فهي:
فولفسبورغ 2015-2016: كان رجال زيدان خاسرين بهدفين دون رد في ذهاب ربع نهائي المسابقة في البرنابيو، غير أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجل ثلاثية خرافية قاد فيها فريقه للعبور إلى نصف النهائي.
أتلتيكو مدريد 2016-2017: حل الملكي ضيفا على أتلتيكو مدريد في آخر مباراة على ملعب “فيسينتي كالديرون” معقل “الأتلتي” السابق.
ففي نصف نهائي هذه النسخة، كان “لوس بلانكوس” فائزا ذهابا على “الروخيبلانكوس” في البرنابيو بثلاثية نظيفة، غير أن أبناء زيدان وجدوا أنفسهم متأخرين إيابا بهدفين دون رد بعد مرور 16 دقيقة فقط على المباراة.
وكان “الأتلتي” قريبا من تسجيل الهدف الثالث، قبل أن يسجل إيسكو هدف تقليص الفارق والعبور بفريقه نحو نهائي “كاردييف” الذي فاز به الريال 4-1 على يوفنتوس.
يوفنتوس 2017-2018: إحدى أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة القارية الأم، فبعد فوز الريال بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي المسابقة، استقبل “اليوفي” في البرنابيو وسجل الفريق الإيطالي ثلاثية، وكانت المباراة ذاهبة نحو وقت إضافي قبل أن يحصل لوكاس فاسكيز على ركلة جزاء سجل منها رونالدو هدف العبور لنصف نهائي المسابقة، التي فاز بها ريال مدريد بلقبه 13، والثالث على التوالي.
نقلا عن الجزيرة