البابا فرنسيس يزور القاهرة لفترة قصيرة، تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، ورفع معنويات المسيحيين المصريين بعد مرور 3 أسابيع على تفجير الكنائس.
تعد أول زيارة لبابا روما منذ عام 2000 بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني، وضمت الزيارة مقابلات أولها مع الرئيس المصري” عبدالفتاح السيسي” ومع شيخ الأزهر “أحمد الطيب”، والبابا “تواضروس”، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدداً من رؤساء الكنائس المصرية، وألقى كلمة في جامعة الأزهر خلال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، وقال البابا قبيل زيارته “إني لسعيد حقاً أن آتي كصديق، وكمرسل سلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت منذ أكثر من ألفي عام ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة”
وتم فرض تشديدات أمنية على الزيارة، حيث كانت مخاطر على البابا بسبب استخدامه سيارة عادية خلال 27 ساعة سيقضيها في القاهرة، محافظاً على عادته في تجنب السيارات الفارهة المدرعة كي يبقى قريباً من الناس.
يذكر أن تفجيرات الكنائس القبطية التي نفذت قبل ثلاث أسابيع، قد تبناها تنظيم الدولة، والتي سقط فيها ما يقارب 25 قتيلا ونحو 30 مصابا حسب وزارة الصحة المصرية.
المركز الصحفي السوري