تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة كاريكاتير تعبر عن تشييع راتب الموظف السوري الذي لا يكفي حاجاته الأساسية.
نص الكاريكاتير الذي نشرته “صفحة فساد في زمن الإصلاح” مع وسم “إن لله وإن إليه راجعون”، الإسم:الراتب، اسم الأب:الموظف، اسم الأم:وظيفة، تاريخ الولادة:1 من كل شهر ،تاريخ الوفاة: 3 من كل شهر، تقبل التعازي في المنازل من 4 إلى 30 من كل شهر”.
وقد تبع الصورة تعليقات ساخرة من قبل المواطنين عن زيادة النظام لراتب الموظفين حيث علق:
قحطان إسماعيل”الله يرحمو عاش فقير ومات فقير عمرو ماكفاني لعشرة الشهر ولا رح يكفي موتو أريحلو”
وقال”Fouad Albashara”عفكرة رح تخسر البلد كتير كفاءات بالقطاع العام لأنو أغلبهم صرلون 25 سنة موظفين ومااستفادوا شي من الزيادة”
ليأتي الرد من”Tutaa Mohamad” الزيادة طلعت 3 أرباعها ضرايب”
وعلق رابع “Majed H.Salem”اللي مات الموظف”
وأيضا علق”إياد مياسة”الله يرحمو صحي ماكان بيسوا بس الله يرحمو عكل حال”
وأما “Abo Muhamadفعلق” قال زيادة 20 ألف قبضنا منهم 12 ألف كلو راح حسميات”
ومع زيادة الدولار وارتفاع الأسعار أضعافا مضاعفة، فإن المؤشرات الإقتصادية للأسرة السورية، تشير إلى دخول أحوال الناس المعيشية في مرحلة حرجة تحت ظل سوء الخدمات في مناطق سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري