اشتكت الصحفية “منى حاج يحيى” زوجة الإعلامي الراحل “محمد السعيد” مساء أمس الثلاثاء 24 آب/أغسطس من تهميش وزارة الإعلام والتلفزيون السوري لاسم زوجها الإعلامي محمد السعيد، الذي اختطف وقتل عام 2012.
وقالت حاج يحيى عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك أنها رأت لوحات البلكسي التي توزعت على أبواب قاعات و استوديوهات التلفزيون السوري، وبدأت بالبحث عن استوديو أو قاعة تحمل اسم زوجها لكنها لم تجد، وبعد السؤال أجابوها أن اسمه موجود لكن لم تجد اللوحة.
فيما أضافت أنها في كل لقاء تلفزيوني أو صحفي كانت تطالب ببطاقة شرف صحفية لزوجها محمد، التي هي عبارة عن “شقفة كرتونة” حسب تعبيرها، لكن الجهات المعنية لم تلبِّ طلبها، إضافة لطلبها ورقة من وزارة الإعلام تثبت أن ولدها هو ابن محمد السعيد، وذلك لأجل مدرسة الطفل، لكن الوزارة قالت لها أنها ليست من صلاحياتها.
اختتمت حج يحيى منشورها أن مرسوماً رئاسيا صدر لتثبيت العاملين على البونات ممن أتموا العامين، وعندها كان زوجها مخطوفاً وله بالخدمة 10 سنوات لكنهم قالوا أنه ليس على رأس عمله ورفضوا تثبيته، رغم أن الكثيرين كانوا يخافون الظهور على الشاشة حينها، وحول رد الجهات المعنية قالت أن مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تواصل معها وأخبرها أن استوديو رقم 2 سيخصص باسم زوجها.
يذكر أن الإعلامي “محمد عارف السعيد” توفي في 26 تموز/يوليو 2012 عن عمر ناهز 59 سنة، وهو مدبلج و مذيع سوري عمل مع الفضائية السورية و تعاون مع عدة فضائيات سورية منها “ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي” و “سبيستون” و “سبيس بور”.
وتعرض سعيد للاختطاف من مجهولين وبثت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة تتلوا بيان اختطاف السعيد.
لكن نشطاء قالوا أن المقطع مفبرك من النظام، وأنه يقف خلف عملية قتله، بعدما نشر إعلام النظام قبل أسبوع من اختطافه أن جهات خارجية تخطط لاختطاف مذيعين وسرقة تردد قنوات التلفزيون السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع