أقدم رجل وأمراته في دمشق على بيع كليتيهما لشراء منزل عوض منزلهم الذي دمرته الحرب في سوريا، ولإجراء عمل جراحي لابنهم بسبب ضعف الرعاية الصحية في مناطق سيطرة النظام السوري.
نشرت صحيفة البعث تقريرا يوم الثلاثاء الماضي أوضحت قيام رجل يعمل باليومية في مدينة حرستا ببيع كليته بمبلغ 30 مليون ليرة سورية لإجراء عملية قلب مفتوح لابنه ولسداد الديوان المترتبة على العائلة والزوجة تنتظر الشاري الآن لبيع كليتها بنفس المبلغ لشراء منزل صغير بعد دمار منزلهم في الحرب وشراء سيارة يعمل عليها زوجها لتأمين دخل صغير لهم.
وراجت خلال السنوات الماضية تجارة بيع الأعضاء البشرية، في مدينة دمشق من خلال غرف الواتس اب أو ملصقات طلبات شراء أو بيع الكلية على جدران الأبنية بشكل واضح بحسب نفس المصدر.
نقلت وسائل الإعلام في أيلول الماضي ظاهرة انتشار بيع الخصية للتغلب على الظروف المعيشية والتي يصل سعرها لحد 20 الف دولار مقارنة مع سعر بيع يصل لحدود 60 الف دولار في دول المنطقة، وحسبما ورد على لسان طبيب الأخصائي بولية وتناسلية في دمشق عمار عبدالفتاح لموقع المدينة ، وردت عدة استفسارات عن بعض الأشخاص راجعوا عيادته عن إمكانية بيع الخصية ونقلها إلى شخص آخر يعاني العقم
المركز الصحفي السوري