صرح قائد جيش الإسلام زهران علوش اليوم خلال لقاء مع قناة الجزيرة، في تعليق له على المجازر التي يمارسها نظام الأسد بحق المدنيين، وبالأخص مجزرة دوما يوم أمس، بالقول: سبب التريث كان دائماً الخوف على المدنيين لذلك تم الإنذار بالرغم من فقدان عنصر المفاجئة في الحملة السابقة.
مضيفاً :”سنرد على كل استهداف للمدنيين من قبل نظام الأسد في الغوطة الشرقية بقصف نقاط جيش الاسد بمعدل 600 إلى 1000 صاروخ في الرشقة الواحدة”.
مشيراً بالقول: “إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية عمومًا، ومدينة دوما خصوصًا، هو كارثي؛ حيث دُمِّرت عشرات الأبنية السكنية، وقُتل أكثر من 105 مدنيين، وجُرح نحو 1000 آخرين”.
وتابع “علوش” قائلاً: “أما من الناحية العسكرية فالثوار مرابطون على جبهات الغوطة الشرقية، وتمكنوا في الفترة الأخيرة من التصدي لمحاولة قوات الأسد المدعومة بالعناصر الإيرانية من اقتحام مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين، وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، إضافةً إلى تدمير المعدات العسكرية”.
وأضاف “علوش” أن النظام يتحصن في العاصمة دمشق، ويراهن في الوقت نفسه على حرصنا على دماء المدنيين، لافتًا إلى أن الثوار لم يقدموا على قصف المواقع العسكرية إلا بعد التأكد من دقة الصواريخ وقذائف المدفعية، ثم التحذير مسبقًا قبل القصف؛ ليتخذ المدنيين احتياطاتهم والابتعاد عن المواقع العسكرية.