أعلن قائد جيش الإسلام “زهران علوش” خلال مؤتمر عقده للحديث عن الصواريخ التي أطلقها جيش الإسلام على العاصمة دمشق قوله”إننا أطلقنا أكثر من أربعة عشر ألف صاروخ وقذيفة صاروخية على فوج الكيمياء ولم نعلن عن ذلك، والوضع بدمشق مختلف لذلك نوهنا عن القصف الذي سنقوم به قبل مدة كافية ليأخذ المدنيين جميع اجراءات الأمان للحفاظ على سلامتهم”.
وقال: ” نحن حددنا ساعة القصف وأعلنا عن توقفه حتى يستطيع الأهالي في دمشق من متابعة أعمالهم” .
كما أضاف “علوش”: “إن من أهم الأهداف التي تم استهدافها بالعملية الصاروخية هي رحبة الدبابات التي تقع على مشارف حي جوبر الدمشقي والتي تدك الحي بشكل يومي ، بالإضافة لاستهداف المربع الأمني في كفرسوسة ومبنى الأركان في ساحة الأمويين ، ونوه إلى إمتلاكهم جهاز استخباراتي في دمشق يقوم بتزويدهم بالمعلومات بشكل متتابع استطاعوا من خلاله التأكد من مقتل أكثر من عشر ضابط من نظام الأسد بينهم “رئيس مراسم القصر الجمهوري” .
وأنهى “علوش”: “الصواريخ التي أطلقت على أحياء العاصمة تعتبر مقدمة لما سيحصل وكان هدفها الردع ، ولكن نظام الأسد لم يرتدع ولذلك نجهز مفاجأة أكبر من ذلك بكثير .