أعلن أمير “آل الأطرش” عزمه على إغلاق مدارس السويداء، بشكل مؤقت، ريثما يتم التعامل مع الوباء في المنطقة.
ذكر لؤي الأطرش على حسابه في فيسبوك ، اليوم الخميس أنه تبنى قضية إغلاق المدارس لأنها من أكبر التجمعات البشرية وأضعفها، ولقلة وعي صغار السن بقواعد السلامة، والحل الأمثل هو إغلاقها.
ويشير الأطرش إلى أن قرار مسؤولي الحكومة، الذين وصفهم “بالشباب” بعدم الإغلاق إلا إذا وصلت نسبة الإصابات (5%)، غير مدروس بدقة.
ويستطيع القطاع الصحي في السويداء بحسب وصفه استيعاب 160 سرير عزل وليس عناية مركزة، أي حوالي 50 – 75 جهاز تنفس، متسائلاً عن مصير البقية.
وأيّد رواد التواصل الاجتماعي قرار الأطرش، فيقول أبو أمير علبي “الدولة اوسع نظر بس الباين موسعين ومكثرين علينا خاصة القطاع التربوي نحن مع مصلحة اهلنا وناسنا وخاصة أطفالنا انا شخصيا اخذت قرار تعطيل ابني من اسبوع سلامة ابنائنا من مسؤولية الجميع وانت بطرحك للموضوع تريد المصلحة العامة والحفاظ على سلامة ابنائنا وهذا يدل على حسن اهتمامك بأمور اهل الجبل واصبت الهدف وبعد النظر لديك ثاقب حياك الله امير” ويقول سامر أبو حسون “نسبة 5% يتم الحديث عنها عندما يتم إجراء مسوحات لجميع الطلاب … لمعرفة نسبة الإصابة..” ويقول ابوكريم ماهر الزاقوت “يا أمير الثلم الاعوج من الثور الكبير حيشاك والمشكلي كل الناس بتعرف مين سبب البلاوي وماحدا مسترجي ينق هالقمحه”.
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد الإصابات في السويداء، التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات، مع رفض وزير التربية ومديرية التربية إعلان إغلاق المدارس للحد من انتشار الفايروس.
المركز الصحفي السوري