أُجريت في إحدى مستشفيات تجمع “هوسبيس سيفلز ليون” عملية زراعة ذراع مزدوج (للطرفين) الأربعاء 13 كانون الثاني/يناير، استمرت قرابة 15 ساعة. وذلك في مدينة ليون في فرنسا.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة!!
انتقل الآيسلندي الأصل “فيليكس جريتارسون” بحسب ما ترجمت بعض الوكالات، إلى ليون عام 2017 على أمل إجراء عملية زراعة أطراف، لينتظر المانحين مدّة أربع سنوات كاملة.
أجرى جريتارسون العملية الجراحية لزرع ذراعين بدل ذراعيه اللتين “بُترتان بعد صعقهما بالكهرباء عام 1998” يوم الأربعاء في مستشفى “إدوارد هيريوت” بعمليةٍ استغرقت قراية 15 ساعة بمشاركة العديد من الفرق الطبية والتمريضية الخاصة والعامة في الإقليم.
لم يفقد جريتارسون الأمل أبداً، فبعد إجراء عدّة عمليات منها عملية زراعة الكبد، استمر بالبحث حول إمكانيات زراعة الأطراف العلوية ممّا دفعه للانتقال إلى روّاد عملية زراعة الأطراف في ليون.
حاول جريتارسون كلّ ما بوسعه للتواصل مع البروفسور الشهير “جان دوبرنارد” الذي أجرى فريقه أوّل عملية زرع يد في العالم، لينتقل بعدها ويستقر في مدينة ليون عام 2011 حيث وافق الأطباء على دراسة حالته وإمكانية عملية الزرع.
شارك في عملية زراعة الذراعين تلك أكثر من 50 شخصاً من الفرق الطبية المشاركة فيها من متخصصين من عيادة “بارك دي ليون”، ومستشفى الشمال الغربي في “فيلفرانش سور ساون”، ومستشفى “جان ميرموز” الخاص، ومستشفى “ليون فيلوربان ميديبول” .
وُضع جريتارسون بعد العملية الجراحية في العناية المركزة، حيث بقي تحت المراقبة لعدّة أيّام واستقرت حالته يوم الخميس.
وبحسب مصادر طبية من الضروري الانتظار حتى يخرج المريض تماماً من الخطر قبل تأكيد نجاح عملية الزراعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع