جدد الوزير المستقيل أشرف ريفي اتهامه لـ”حزب الله” باغتيال الرئيس رفيق الحريري، كاشفاً عن أن الادلة على ذلك قدمها مع اللواء وسام الحسن إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.
وفي شأن تفجيرات القاع، قال ريفي ضمن برنامج وجهاً لوجه مع الزميلة روزانا بو منصف عبر “تلفزيون لبنان”: “نتفهم الظهور المسلح في القاع ولكن على المدى الطويل يجب الانتباه إلى خطورته”، وأضاف: “اخشى ان تكون تفجيرات القاع محاولة لصرف النظر عن بقعة جغرافية اخرى لتمرير اشخاص آخرين، وأرجح أن تكون مجموعة الانتحاريين متجهة إلى مكان آخر أو كان الهد التفجير والارباك”، وأكد أن “لا حماية للدولة اللبنانية إلا عبر الجيش ولا امن مطلقاً نهائياً ولكن لا أحد له مصلحة بتفجير الوضع الأمني الداخلي”.
وعن اغتيال الرئيس الحريري قال: “السيارات التي كانت تراقب شهداء 14 آذار واحدة والجهة المنفذة هي حزب الله”، وأضاف: “أمن حزب الله نفذ عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وحاول اغتيال مروان حمادة، والملف قدم للمحكمة الدولية بادلة ثابتة والقاتل واحدحاول اغتيال بطرس حرب ومصطفى بدر الدين كان المشرف على العملية، وحزب الله هو صنيعة الحرس الثوري الايراني ولا يشارك بالقرارات بل هو أداة تنفيذية”. وتابع: “اللواء الشهيد وسام الحسن وانا قابلنا نصرالله شخصيا وكنا نقول له إن هناك اشخاصا من الحزب متهمون بالاغتيالات وكان الحزب ينفي لحاجته لدليل لكنني كنت اعطيهم دليلا”.
وفي شأن استقالته، لفت إلى أن “الشغور الرئاسي حال دون صدور مرسوم استقالتي”، وقال: “مجلس الوزراء كان عاجزا عن حل المشاكل وانا لست شريكا في المحاصصة، وانا لا اقبل بتسويات على الامن نهائيا”. وأضاف: “خذلت من فريقي و(وزير الداخلية) نهاد المشنوق هو من اقترح الاستقالة والخروج من الحوار”.
أما عن الاستحقاق الرئاسي فشدد على أن “ترشيح النائب سليمان فرنجية لم يكن بريطانياً أو اميركياً أو سعودياً”، معتبر أن النائب ميشال عون وفرنجية “لن يصلا إلى رئاسة الجمهورية”.
النهار