أكد المنسق العام للهيئة العليا للمباحثات الدكتور “رياض حجاب” بأن مباحثات السلام قد وصلت إلى طريق مسدود كما أن عودة المفاوضات بحاجة إلى بيئة مناسبة وأن هذه البيئة غير متوفرة حاليا.
وجاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول كانت قد نشرته يوم أول أمس السبت يوضح فيه حجاب عدة نقاط أدت إلى صعوبة عودة المفاوضات ومنها أن نظام الأسد يتابع حملته العنيفة بقصف المدنيين، وتهربه من مناقشة عملية الانتقال السياسي.
وأشار حجاب إلى أن وفد المعارضة متمسك بعدة أمور ومنها “جنيف 1 (حزيران/ يونيو 2012)، وقراري مجلس الأمن 2254 (كانون الأول/ ديسمبر 2015)، و2118 (27 أيلول/ سبتمبر 2013)، اللذان نصا على إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية، يستثنى منها من تلطخت أيديهم بالدماء وهم رئيس النظام السوري بشار الأسد وزمرته”.
متابعا بأن النظام السوري يصعد قصفه كلما اقتربت جولة مباحثات السلام كما أن سبب تعليق مشاركة المعارضة السورية في مفاوضات جنيف لم يكن إلا بسبب قصف النظام السوريين في مناطق مختلفة من الأراضي السورية.
يذكر أن الفصائل العسكرية للجيش الحر قد علقت المشاركة في مفاوضات جنيف القائمة بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة وذلك رداً على تمرير مشروع قرار طرحه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يتعلق بصياغة دستور جديد على حساب مناقشة عملية الانتقال السياسي وإخراج المعتقلين والذي أصر المبعوث الدولي على دراسته رغم تحفظات وفد المعارضة على المشروع المعد.
المركز الصحفي السوري