ذكرت المواقع الإخبارية العربية و التركية أمس الثلاثاء 13 آب (أغسطس) أن قضية هروب اللاعب السوري حسن البيان من العودة إلى سوريا وتقديم طلب لجوء إلى ألمانيا أثارت ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي بسوريا.
وكان لاعب الجودو حسن البيان ضمن الوفد الرياضي الذي أرسله النظام السوري إلى أولمبياد باريس وانتهت أمس ألعاب أولمبياد باريس 2024 التي شهدت اهتمامًا عالميًا.
وذكرت وسائل الإعلام أن البيان رفض العودة إلى سوريا لأسباب سياسية وشخصية. وقد أثار هذا الحدث ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي وفي سوريا.
وذكرت صحيفة “المدن” السورية المعارضة أن وسائل إعلام سورية موالية تناقلت أنباء عن هروب لاعب المنتخب السوري للجودو، حسن بيان، إثر انتهاء مشاركة البعثة السورية في أولمبياد باريس 2024، الأحد.
وبحسب “المدن” قالت وسائل إعلام موالية تصدر في دمشق، أن بيان بقي في فرنسا قبل أن يتوجه إلى ألمانيا حيث تقدم بطلب اللجوء، فيما لم يصدر تعليق من اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا حتى الآن.
وقالت الصحيفة إن رئيس “الاتحاد الرياضي العام” التابع للنظام السوري فراس معلا، قال في تصريحات صحافية، أنه بعد مشاركة بيان في الأولمبياد وانتهاء إقامته في القرية الأولمبية، طلب من مشرف البعثة السماح له بالبقاء مع عمه المقيم في فرنسا إلى حين انتهاء مدة الفيزا الممنوحة له كلاعب.
وحول هروب اللاعب وتقديم طلب لجوء في ألمانيا، نفى معلا علم “الاتحاد الرياضي العام” بأي تفاصيل حول هذه النقطة، علماً أن بيان خسر مباراته أمام النمسوي سامويل غاسنر في منافسات الجودو الخاصة بوزن تحت 73 كغ ليخرج من المنافسة بسرعة.
وبحسب “المدن” شنت وسائل إعلام محلية هجومًا لاذعًا على اللاعب، وكتب تلفزيون “الخبر” الموالي تقريرًا طويلًا وصف اللاعب فيه بـ”الفاشل” واتهمه بالوصولية والإساءة للوطن، متسائلًا من الذي سمح له أصلًا بالذهاب إلى باريس، لأنه لم يتأهل إلى الأولمبياد بل نال بطاقة دعوة من قبل “اللجنة الاولمبية الدولية” التي تدعو بعض اللاعبين المنتمين لبلدان لا تملك عددًا كافيًا من المشاركين عبر التأهل المباشر كما حصل مع البعثة السورية التي نالت 4 بطاقات دعوة من أصل 6 شاركوا ولم يحققوا نتيجة تذكر.