انتقدت الخارجية الروسية اتفاقية النفط الأمريكية الموقعة مع الإدارة الذاتية في شمالي شرقي سوريا، في وقت وصفة تدخل واشنطن في سورية يزعزع الاستقرار.
وفي بيان على موقع وزارة الخارجية الروسية، انتقدت توقيع اتفاقية النفط المعلنة بين واشنطن والإدارة الذاتية والتي تتيح للولايات المتحدة الأمريكية تطوير حقول النفط في المنطقة الشرقية, وتسخير عائداتها لصالح الإدارة الذاتية.
معتبرة إعلان القرار بمثابة استهتار واضح من قبل واشنطن للقرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن بوصفها دولة احتلال.
متهمة القوات الأمريكية بحرمان سكان المنطقة الشرقية من عائدات النفط في وقت يخرج السكان الغاضبون في تلك المناطق احتجاجا على سياسية الإقصاء التي تنتهجها قوات الإدارة الذاتية ضدهم.
ونقلت “شبكة cnn الأمريكية” عن مصادر لم تذكر اسمه “أن اتفاقية النفط الموقعة مع قوات سوريا الديمقراطية شمال سورية تتيح للأخيرة الاستحواذ على مليار مليارات الدولارات, بمعزل عن حكومة دمشق, التي لن يمكنها الاستفادة من هذه العائدات.
وحسب المصادر أن شركة “ديلتا كريسنت إنيرجي” الأمريكية المقرر أن تتولى مهمة تطوير نصف حقول النفط في المنطقة تلقت في نيسان الماضي, ترخيصا من وزارة الخزانة الأميركية يعفيها من العقوبات المفروضة، بعد أكثر من عام من عمل المسؤولين لعقد الصفقة.
وكان وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” أعلن في رده ضمن جلسة استماع في الكونغرس على السيناتور الجمهوري “ليندسي غراهام” نهاية الشهر الماضي التوقيع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” على اتفاقية للاستثمار في حقول النفط في منطقة شرق سوريا.
المركز الصحفي السوري