أقرت موسكو على لسان المتحدثة باسم الخارجية بفشل مباحثات أنقرة المعلنة على مدى يومين في العاصمة التركية أنقرة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروافا في مؤتمر صحفي أمس الخميس اتهام أنقرة بالمماطلة في تنفيذ اتفاقية 5 آذار المعلنة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بخصوص التطورات في منطقة إدلب على حد تعبيرها.
مضيفة أن أنقرة وخلال اجتماع وفود البلدين مؤخرا في العاصمة أنقرة تماطل في تنفيذ الاتفاقية.
وعكس تصريحاتها اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اجتماعات وفود البلدين التي جرت غير مثمرة قبل يوم، موضحا وفي لقاء مع قناة سي أن أن التركية: ” بالنسبة للوضع في سورية نحنا بحاجة للهدوء ووقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يشجع فرص الحل السياسي عكس منح الحرب الذي يهدد بنسف العملية السياسية” .
وبعد الإقرار وفشل جهود التقدم في الملف السياسي، لم تتأخر أنقرة بإرسال أحد أكبر الأرتال العسكرية الضخمة في ساعات الليلة الماضية إلى مدينة إدلب وعلى جبهات التماس مع قوات النظام في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
أمام ما تتعرض له المنطقة من قصف مكثف من معسكرات النظام، بدأت تركيا التي رفضت خلال الاجتماع مطلب روسي بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب خطوات جادة بوقف الخروقات من خلال قصف معسكرات النظام للمرة الأولى بالمسيرة منذ عدة أيام على محور قرية الطليحية بريف إدلب الشرقي تبعها قبل يومين قصف أحد أكبر معسكرات النظام في جورين بوابل من الصواريخ.
المركز الصحفي السوري