قالت روسيا يوم الأربعاء إنها مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، وستبعث عما قريب خبراء إلى جنيف، لعقد محادثات مع نظرائهم الأمريكيين لتطبيع الوضع في مدينة حلب وبقية البلاد.
وجاءت هذه المبادرة في اتصال هاتفي حسب وكالة “رويترز” جرى بين وزير الخارجية الروسية والأمريكية, ومصدر في الجيش الروسي “وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان استعدتا بتعليمات من رئيس الاتحاد الروسي، لمزيد من الاستمرار في العمل المشترك مع شركائنا الأمريكيين في المسألة السورية.
في الوقت الذي يواصل الطيران الروسي بشن غارات جوية مكثفة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ضمن العملية العسكرية التي أطلقها النظام وحليفه الروسي بهدف السيطرة على تلك الأحياء، وخلفت الحملة مئات الشهداء والجرحى منذ بدايتها في يوم الخميس الفائت.
وكانت أمريكا وروسيا تسعيان حسب نص الاتفاق الأخير، لتوصل لوقف لإطلاق النار في سوريا وحلب خاصة، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة ويحد من الطلعات الجوية لقوات النظام، في الوقت الذي ينسق الطرفان لضرب مجموعات اسلامية تعتبرها واشنطن وروسيا إرهابية.
فيما تهدف روسيا لطرح التعاون مع الولايات المتحدة إلى تبادل للمعلومات بين الطرفين، بما يسمح للقوات الروسية باستهداف مقاتلين تابعين لجبهة فتح الشام بعد فصلها عن الثوار, وتعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة, على الرغم أنها انفصلت عن القاعدة واقتصر عملها في سوريا.
المركز الصحفي السوري