ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف” اليوم الخميس “إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا”.
وكانت روسيا مددت وقف الضربات الجوية عن مدينة حلب التي بدأت منذ 18 الشهر الفائت لأغراض إنسانية، غير أن المدينة ما تزال محاصرة ولم تدخلها مساعدات منذ بدء حصارها قبل ثلاثة أشهر, بحجة عدم وجود ضمانات للمنظمات الإغاثية التي تود إدخال المساعدات.
في الوقت الذي يواصل الطيران الروسي تحليقه في سماء سوريا, وأعلن مصدر في البنتاغون مشاهدة طائرات كانت حمَلَتها حاملة الطائرات الروسية إلى شرق البحر المتوسط في سماء سوريا, وزعم المصدر نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الطائرات الموجودة على متن حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” قد تشارك في عمليات قتالية مرتقبة في حلب.
وكانت وسائل إعلام تناقلت في وقت سابق تصريحات منسوبة لمصدر في وزارة الدفاع الروسية مفادها أن طائرات تحملها “كوزنيتسوف” وسفنا تابعة للأسطول الروسي تستعد لتوجيه الضربات لمواقع في حلب, غير أن البحرية الروسية نفت ذلك.
المركز الصحفي السوري