نقلت وكالات أنباء روسية الأربعاء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، قوله إن موسكو سترد على الولايات المتحدة في خلاف بشأن اتفاقية تسمح للبلدين بالقيام بطلعات مراقبة جوية عسكرية فوق أراضي البلد الآخر.
وفي أحدث علامة على التوترات المتصاعدة بين البلدين اتهمت الولايات المتحدة روسيا، بخرق ما يسمى باتفاقية الأجواء المفتوحة التي تهدف إلى بناء الثقة بين جيشي البلدين وقالت إنها تعتزم اتخاذ تدابير انتقامية ضد موسكو.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت الثلاثاء، أن ذلك سيشمل الحد من الطلعات الجوية الروسية فوق الأراضي الأمريكية رداً على ما وصفته بمنع موسكو طلعات المراقبة الأمريكية فوق جيب كاليننجراد الروسي المدجج بالسلاح في منطقة البلطيق.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية الأربعاء، عن ريابكوف قوله إن موسكو غير راضية عن مدى التزام واشنطن بنفس الاتفاقية، وإنها ستتخذ إجراءات من جانبها ضد الولايات المتحدة رداً على أي قيود جديدة تفرضها.
وقال ريابكوف للصحافيين “لا يساورني شك بأنه سيكون هناك رد(روسي).”
“ولكن قبل إعلان شيء بشأن ذلك علينا تحليل الموقف مع قواتنا المسلحة وبحث كيفية الرد على الأمريكيين”.
ونُقل عن ريابكوف وصفه لموقف واشنطن، من هذا الخلاف بأنه متحيز وقوله إن روسيا لن تذعن للضغوط الأمريكية كي تقدم تنازلات.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس، إن واشنطن ترى من الأفضل استمرار اتفاقية الأجواء المفتوحة ولكن إذا كانت روسيا تنتهكها فيجب عدم الإبقاء عليها.
القدس العربي _ وكالات