أعلنت مخابرات إسرائيلية عن تفكيك روسيا لسلاحها الجوي المتقدم “إس-300” في سوريا منذ سنوات وإعادة شحنه إلى موسكو، بظل غزوها لأوكرانيا.
كشفت شركة استخبارات فضائية إسرائيلية أمس الجمعة، وفق ما نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل” وترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، بأن روسيا شحنت نظام الدفاع الجوي المتقدم (إس -300) الذي كان متواجداً قرب منطقة مصياف شمال غربي سوريا لعدة سنوات بعد تفكيكه في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت القوات الروسية بطاريات الدفاع الجوي إلى قاعدة حميميم على الساحل السوري وتحميلها على سفينة، على أن تصل إلى ميناء على البحر الأسود يوم الجمعة القادمة.
كما قدّرت الشركة أن هدف الروس في إعادة السلاح إلى روسيا لأجل تعزيز الدفاعات الجوية، بعد تضرر قواعدها خلال غزو أوكرانيا المستمر منذ فبراير الماضي، بحسب المصدر.
واستخدمت روسيا المنظومة لأول مرة ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية عقب هجوم على أهداف في منطقة مصياف في 13 مايو الماضي، والتي كانت محل قلق للقيادة الإسرائيلية، وفق المصدر.
فيما تعتقد الصحيفة أن منطقة مصياف تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، وأنها تلقت ضربات مرات عديدة في السنوات الأخيرة نُسبت لإسرائيل، بحسب المصدر.
وقدمت روسيا للنظام السوري في 2018 نظام الدفاع الجوي “إس -300” بالرغم من الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية، كونه سيحد من قدرة ضرب الأهداف والتهديدات من قبل “حزب الله” اللبناني، إلا أنها ما زالت تحتفظ بأحدث أنظمة الدفاع الجوي من طراز “إس -400” لحماية مصالحها في سوريا، وفق المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى مركز المصالحة الروسي زعم بأن دفاعات النظام السوري أسقطت صاروخين خلال الهجوم على مواقع عدة في ريفي حماة وطرطوس بحسب ما تناقلته صفحات محلية مقربة من النظام، والتي أظهرت عظم الهجمات غير المسبوقة وأسفرت عن حرائق شاسعة عجزت فرق الطوارئ عن إخمادها، كما رصدت سقوط بعض دفاعات النظام على رؤوس القاطنين في المنطقة لدى تصديها مسببة حالة من الرعب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع