قالت مصادر أميركية ومصرية ل “رويترز” اليوم الثلاثاء, إن روسيا نشرت قوات خاصة في قاعدة جوية غرب مصر قرب الحدود مع ليبيا في الأيام الأخيرة, فيما نفت موسكو الأمر معتبرة أنه يهدف لتحويل الأنظار عن إرسال قوات أميركية إلى سورية, وعلق مسؤولون أمريكيون على الخطوة الروسية من قبيل تقديم الدعم لقوات خليفة حفتر .
أوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة لاحظت فيما يبدو قوات عمليات خاصة روسية وطائرات بدون طيار عند “سيدي براني” على بعد100 كم من حدود مصر مع ليبيا.
وفي تعليقها على الأنباء التي تم نشرها عن وجود قوات روسية في مصر قالت مصادر أمنية مصرية: “إنها وحدة عمليات خاصة روسية قوامها 22 فرداً” لكنها امتنعت عن مناقشة مهمتها، وذكرت المصادر نفسها أن طائرات عسكرية روسية حملت نحو ست وحدات إلى مرسى قبل أن تذهب إلى ليبيا بعد عشرة أيام .
مقابل ذلك نفت موسكو صحة هذه الأنباء, إذ قال رئيس الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي “فيكتور أوزيروف” اليوم الثلاثاء, لوكالة “إنترفاكس” إنه لم يتقدم إلى مجلس الاتحاد أحد بطلب إرسال قوات روسية إلى أراضي مصر أو ليبيا، ووصف الخبر الذي تداولته “رويترز” بأنه مفبرك وقد يهدف إلى إبعاد أنظار الرأي العام عن قرار واشنطن بإرسال قوات أميركية خاصة إلى سورية؛ للمشاركة في تحرير الرقة.
المركز الصحفي السوري