حذرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، من أن توجيه أي ضربات صاروخية أو جوية تستهدف للمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد سيشكل خطرا مباشرا على العسكريين الروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، إنه “بعد استهداف القوات السورية في دير الزور، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتخذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء ضد العسكريين الروس”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أقر بتنفيذ هجوم دير الزور لكنه أكد أنه كان يستهدف عناصر “داعش”، وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم وقع الخطأ وإنها أوقفت الهجوم عندما علمت بوجود القوات السورية في تلك المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الروسي: “اليوم يعمل أغلب ضباط المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة على الأرض، ويوصلون المساعدات الإنسانية، ويجرون المفاوضات مع وجهاء البلدات وقادة المجموعات المسلحة في أغلب المحافظات السورية. وسيكونون معرضين للتهديد من أي صواريخ أو غارات تستهدف المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
وحذر كوناشينكوف من أن “المدى القتالي لصواريخ إس-300 وإس-400، التي نشرتها روسيا في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين، قد يفاجأ أي جسم طائر مجهول الهوية”. وقال: “العاملون على النظام الدفاعي الصاروخي الروسي لن يكون لديهم الوقت الكافي لتحديد هوية الطائرات أو مصدر الغارات والرد سيكون فوريا، أي أوهام عن الطائرات الخفية ستتحطم بحقيقة تخيب الآمال”.
CNN