كشفت مخابرات غربية عن نقل القوات الروسية لمعدات عسكرية من موانئ سورية لدعم غزوها للأراضي الأوكرانية، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أشار تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إلى كشف مسؤولي أجهزة المخابرات الأوربية عن نقل القوات الروسية لمركبات عسكرية من سوريا إلى روسيا أواخر الشهر الماضي عبر سفينة تجارية خاضعة لعقوبات أمريكية، تم رصدها في مضيق البوسفور.
وحمل التقرير عنوان “روسيا تجوب العالم بحثاُ عن أسلحة لاستخدامها ضد أوكرانيا” يظهر مدى تعرض القوات الروسية لخسائر فادحة بعد دخولها في الشهر السادس من الغزو، وكمية الضغط الكبير الذي أحدثته الحملة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق المصدر.
وتأتي المعلومات الاستخباراتية لتؤكد اعتقاد الولايات المتحدة من أن روسيا تستخدم السفن التجارية لنقل المعدات العسكرية، ومنها سفينة “سبارتا 2” والتي من المحتمل أن تفرغ حمولتها المكونة عما لا يقل 11 مركبة في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، وعلى ما يبدو أن السفينة المملوكة لوزارة الدفاع الروسية والخاضعة للعقوبات الأمريكية نفذت الرحلة دون عوائق من العضو في حلف شمال الأطلسي تركيا، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن القوات الروسية استعانت بخبرة النظام السوري في قصف الأهداف عبر البراميل المتفجرة، واستقدمت خبراء قبل أشهر من النظام، لأجل تفعيل هذا الشأن، بعد أن نال إعجاب القيادة الروسية وأثبت نجاعته في تدمير المدن السورية وإلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار في البنى التحتية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع