نفى مسؤول روسي رفيع الأنباء التي تتحدث عن وجود توتر بيت بلاده والأمم المتحدة على خلفية الأحداث الدائرة في سورية، والعمليات العسكرية الروسية.
وبحسب الأناضول نفى المندوب الروسي “فاسيلي نيبيزيا” أمس الثلاثاء الأنباء التي تتحدث عن وجود توتر وخلافات بين بلاده والأمم المتحدة على خلفية تشكيل الأخيرة لجنة تحقيق أممية تعني بالتحقيق في هجمات استهدفت منشآت طبية في سورية.
وأضاف أعربنا للأمين العام رفضنا للأنباء التي تتهم “القوات المسلحة الروسية” و”قوات الأسد” باستهداف منشآت طبية في سورية.
وكان الأمين العام “أنطونيو غوتيرس” وافق نهاية تموز الماضي على طلب ثلثي أعضاء مجلس الأمن على رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والكويت وبيروا وبولندا والدومينكان وإندونيسيا على تشكيل لجنة أممية للتحقيق في انتهاك قصف طائرات روسية ومن النظام منشآت طبية شمال سورية، وقالت الدول المذكورة في الطلب أن مالايقل عن 14 منشأة طبية تعرضت للقصف والتدمير بشكل كلي من الطيران.
هذا وكانت الأمم المتحدة اتهمت روسيا بدعم مذابح النظام في إدلب.
المركز الصحفي السوري