جاء في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز و رجمه المركز الصحفي السوري ما يلي:
نفى الجيش الروسي اليوم الاحد المزاعم التى ادعت انها قصفت قوة مدعومة من الولايات المتحدة فى شرقي سوريا مما اسفر عن اصابة ستة مقاتلين.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية التي تقودها الولايات المتحدة قد اعلنت امس السبت ان مقاتليها اصيبوا في غارة جوية قرب مدينة دير الزور في منطقة صناعية تم تحريرها مؤخرا من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الجيش الامريكى ان القوات الامريكية المتواجدة مع القوات الكردية لم تصب بجراح. ويدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الوحدات الكردية التي تشكل الاساس لقوات سوريا الديموقراطية لهزيمة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا والعراق. هناك ما يقدر بنحو 900 جندي أمريكي متواجدين في في سوريا. حيث أنهم يوفرون الدعم المدفعي وتوجيه الضربات الجوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايجور كوناشينكوف “ان القوات الجوية الروسية تقوم بضربات دقيقة فقط على اهداف الدولة الاسلامية التى تم رصدها وتأكيدها من خلال عدة قنوات”.
وكان مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية يتقدمون ضد مقاتلى الدولة الاسلامية على الضفة الشرقية لنهر الفرات بينما تدفع القوات الحكومية السورية وحلفاؤها الجانب الغربى ضد الجهاديين.
وتهدف مسيرة قوات سوريا الديموقراطية إلى منع القوات السورية وحلفائها من توسيع وجودهم على طول الحدود مع العراق.
وفى يوم الاحد ايضا، اوقف برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة انزال المساعدات الجوية الى دير الزور بعد ان وصلت شاحناتها الى المدينة مع الاغاثة الغذائية للمرة الاولى عبر البر منذ ايار عام 2014.
وقالت المنظمة فى بيان لها ان خمس قافلة شاحنة جلبت معها كمية كافية من القمح لتغذية 70 الف شخص. وأفادت مجموعات الرصد بأن السكان كانوا يتلقون توزيعات القمح في نفس اليوم.
ومع بدء حصار المدينة من قبل مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية، بدأ برنامج الأغذية العالمي في إيصال المساعدات عبر الانزال جواُ من ارتفاعات عالية في نيسان / أبريل من العام الماضي. وقد طارت البعثات خمس مرات في الأسبوع وأكملت 309 شحنة جوية قبل وقف البرنامج. و كان قد حوصر حوالى 100 الف شخص تحت الحصار.
وقامت قوات النظام بكسر الحصار في 5 أيلول / سبتمبر، وسيطرت علة الاوتستراد المؤدي إلى العاصمة دمشق بعد فترة وجيزة. وبدأت على الفور تنظيم تسليم المساعدات الخاصة بها إلى المدينة.
وانخفضت اسعار المواد الغذائية الاساسية بنسبة 25 الى 30 فى المائة منذ الايام الاخيرة للحصار، وفقا لما ذكره الناشط على رحبي الذى ينتمى الى فريق مراقبة العدالة من اجل الحياة.
ويسيطر النظام حاليا ثلثي دير الزور، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.
وقال المرصد ومجموعة المراقبة التي يديرها الناشطون ديرالزور 24، ان حملة النظام اصبحت ذات تكلفة عالية على المدنيين.
وتقول كلتا المجموعتين إن الطائرات تقصف معابر الأنهار والمستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى على طول وادي نهر الفرات. وافاد المرصد ان 34 مدنيا قتلوا منذ السبت الماضي.
وتعتمد هذه المراصد على الاتصالات المحلية لتهريب المعلومات من الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
نيويورك تايمز
ترجمة المركز الصحفي السوري