روسيا تنفي استهداف إدلب.. وطائراتها تجدد قصف المدينة

نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف طائراتها بغارات جوية مدينة إدلب، فيما جددت طائراتها الحربية غاراتها على المدينة.
فحسب” RT” نفت وزارة الدفاع الروسية شن مقاتلاتها الحربية أي غارات جوية على مدينة إدلب ليلة أمس الاثنين، التي أودت بحياة عشرات المدنيين.
وجاء النفي عبر الجنرال “إيغور كوناشينكوف” المتحدث باسم وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء، وقال الجنرال” الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية وخاصة لم يوجه أي ضربات في محافظة إدلب”.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي: “ندعو إلى تبني موقف أكثر انتقادا بالنسبة لأي أنباء مخوفة من “الثنائي البريطاني” الذي يضم المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” للأنباء، وعندما نقدم للعالم نتائج الرقابة الموضوعية التي تنفي تماما ما رواه سابقاً لم يحاول “المرصد” أو الوكالة الاستماع إلى ذلك وبالأخص نشر أي نفي”.
وقد نددت تركيا بالضربات الجوية الروسية التي تعرضت لها مدينة إدلب، ملوحة بأنها غارات روسية هي التي استهدفت المدينة والمشفى الوطني.
وجاء في البيان التركي، “إن غارات جوية عنيفة تعرضت لها مدينة إدلب السورية، والتي تخضع لسيطرة المعارضة، وقد تكون الطائرات الروسية هي من شنت تلك الغارات التي أسفرت عن مقتل 60 مدنياً، وإصابة نحو 200شخصاً آخرين، خلال استهداف مشفى ومسجد فيها”.
ودعت الخارجية التركية في بيان لها، المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري والتي لا يمكن تبريرها.
وقد أعلنت مديرية صحة إدلب اليوم الثلاثاء حالة الطوارئ في المحافظة، واستنفار كافة الطواقم الطبية، وإيقاف حملة اللقاح الروتيني، لمدة ثلاثة أيام، على خلفية القصف المكثّف، ليل أمس، لقوات النظام وسلاح الجو الروسي.
وقال مدير صحة إدلب، الدكتور منذر الخليل، إننا “نعلن حالة الطوارئ بالمحافظة، واستنفار كل الطواقم الطبية، بعد تعرّض مدينة إدلب لعدة غارات من طائرات حربية على المناطق السكنية، أدت لوقوع 50 شهيد، و250 جريح، وعدد غير معروف من المفقودين حتى الآن”.
وأعلن مجلس محافظة إدلب الحرة المحافظة منكوبة، على خلفية القصف المكثّف لقوات النظام وسلاح الجو الروسي على المحافظة”.
فيما جددت الطائرات الروسية غاراتها الجوية مستهدفة المدينة بسبع غارات جوية، استهدفت المنازل السكنية والمرافق الخدمية في المدينة.
الجدير بالذكر أن طائرات روسية شنت غارات مكثفة استهدفت مدينة إدلب ليلة أمس، أودت بحياة عشرات المدنيين، وإخراج المشفى الوطني في المدينة عن الخدمة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري
أحمد الادلبي