تشهد المعابر النهرية بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية تنافساً إيرانياً روسيًا للسيطرة عليها وعلى عائدات التهريب التي تتم عبرها.
كشفت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الأربعاء، عن استيلاء ميليشيا “القاطرجي” المدعومة روسياً، أمس الثلاثاء، على معبر بقرص الواصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي ديرالزور، وذلك بعد طرد عناصر الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة إضافة إلى عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.
ولفت المصدر إلى أن المعبر أصبح تحت إشراف “القاطرجي” بشكل كامل، من أجل ” تسهيل عمليات التهريب “، بعد أن كان تحت إدارة الميليشيات الإيرانية و قوات النظام.
وكانت الميليشيات الإيرانية بقيادة “الحرس الثوري” الإيراني، قد عززت مطلع الشهر الجاري، من تواجدها على المعابر النهرية في مدن صبيخان و القورية و العشارة بريف دير الزور الشرقي، المرتبطة مع مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية.
الجدير بالذكر أن مجموعة القاطرجي تتبع لرجل الأعمال وعضو مجلس الشعب “حسام قاطرجي”، الذي أسس ميليشيا عرفت باسمه في محافظتي الرقة ودير الزور، لتهريب النفط الخام ومشتقاته من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مناطق سيطرة النظام، في خرق لقانون العقوبات الأمريكي قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الفائت.
المركز الصحفي السوري