أعلنت الحكومة الروسية خلال جلسات منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، الذي بدأ منذ عدّة أيّام، أنّها قدّمت قرضاً لحكومة النظام السوري، لتمكينها من تمويل شراء الحبوب والأغذية.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” بحسب وكالة “RT عربي” أنّ بلاده قدّمت قرضاً إلى حكومة النظام السوري لمساعدتها في تمويل شراء الأغذية والحبوب.
أضاف بوريسوف أنّ عملية إمداد حكومة النظام السوري ستتحوّل إلى أسس تجارية جديدة وأردف قائلاً: “منحنا النظام السوري قرضاً, وسينفق جزءً منه على شراء الغذاء, بما في ذلك الحبوب”.
تفاعل روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النّظام مع خبر القرض بشكل ساخر, فعلّق حساب باسم Mazen Kallas قائلاً: “شكلو كمان الروسي داق خلقو ومل من الفساد والعطاء دون حساب… الفساد ضارب اطنابو حتى مع الحليف”.
وعلّق حساب باسم فداء حاج عكيل قائلاً: “ما بيعطونا حبوب بالدين لأنو ما بتمشي عليها فائدة
بس بيقرضك ثمنها لتشتريها منهم”.
وأردف حساب يحمل اسم Suhad Alkhated: “شي بزعل.. عاساس تشتهر سوريا بالزراعة ولاسيما القمح”.
في حين علّق حساب باسم رأفت ابراهيم مشيراً إلى فساد حكومة النّظام قائلاً: “مارأي سارقي المال العام وتجار الفساد ومن يحرقون محاصيل القمح والحقول والثروات.. ألا يستحقون الإعدام لإعتبارهم يخدمون العدو لتقترض سورية القمح من أجل إطعام الشعب وأسباب الأزمة هم هؤلاء.. نتمنى الضرب بيد من حديد لكل فاسد مهما كانت مكانته لأن مسؤولية الأمن الغذائي خط أحمر”.
في حين سخر الحساب الذي يحمل اسم Rola Al Bayat قائلاً: “بدنا قرض كمان لاعادة البنية التحتية بالأماكن المهدمة ونقدر نرجع لبيوتنا ونخلص من الأجار… وبدنا قرض كمان لنشوف الكهربا”.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من شحّ المواد الاستهلاكية، ونقص مقوّمات الحياة وأبرزها، مادّة القمح التي أعلنت السفارة الروسية منذ قرابة الشهر أنّها ستزوّد حكومة النظام بمليون طنّ منها خلال عام 2021, ولكنّ يتساءل العديد من الناشطين, “ماذا سيكون المقابل!! وهل بقي شيء يقدّمه رأس النّظام إلى الروس والإيرانيين!!!”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع