اقترح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على التحالف الدولي بقياة الولايات المتحدة، استهداف “جبهة النصرة” والأطراف الأخرى التي تنتهك الهدنة في سوريا.
وفي تصريحات للوزير نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية ظهر اليوم، الجمعة 20 أيار، أعلن أن “النصرة” تحاول استئناف العمليات العسكرية “الواسعة النطاق” في سوريا.
الوزير اعتبر أن الهدنة في سوريا “صامدة بشكل عام لكن هناك موجات تصعيد مرتبطة باستفزازات داعش والنصرة”، مضيفًا أن القوات المسلحة الروسية “انتهت تمامًا من أعمالها في مدينة تدمر السورية”، ولفت إلى أن كلًا من موسكو وواشنطن اتفقتا أمس الخميس، على العمل المشترك في سوريا خلال المشاورات في عمّان”.
وتقود واشنطن التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، منذ أيلول 2014، بينما يوجد خلاف في وجهات النظر مع موسكو حول تصنيف التنظيمات “الإرهابية” في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت نيسان الماضي، إن أكثر من 1200 مسلح من “جبهة النصرة” يتمركزون شمال حلب المدينة، حشدوا أكثر من عشر دبابات وحوالي 30 عربة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.
واعتبر المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده في بلدة القريتين بريف حمص حينها، أن “هذه المعلومات تدل على تحضير الإرهابيين لشن هجوم جديد على مواقع القوات الحكومية السورية في حلب”.
وكانت الولايات المتحدة رفضت دعوة روسية لاجتماع “عاجل”، آذار الماضي، بشأن انتهاكات الهدنة، ما دعا موسكو إلى تصعيد موقفها والتهديد بضرب “مخترقي الهدنة”.
وتعتبر روسيا بشكل مستمر أن الهدنة في سوريا “لاتزال صامدة رغم خروقات المجموعات الإرهابية”، متجاهلة الخروقات التي ينفذها النظام السوري، بقصفه مناطق مختلفة وتنفيذه عشرات المجازر، كان آخرها أكثر من ثمانية ضحايا من المدنيين، في بلدة خان السبل بريف إدلب اليوم.
عنب بلدي