أعلنت القوات الروسية اليوم الثلاثاء 30 آذار مارس، إغلاق المعابر التي ادعت فتحها قبل أيام في أرياف إدلب وحلب، بذريعة عدم استقرار الوضع الأمني، فما هدفها من وراء ذلك؟
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم عن نائب “مركز المصالحة الروسي في سوريا” ألكسندر كاربوف، أنه سيتم إغلاق المعابر الثلاثة “سراقب” و “ميزناس” في ريف إدلب و “أبو زيدين” شرقي حلب، بسبب قصف المعارضة المسلحة وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء وحتى استقرار الوضع الأمني، حسب تعبيره.
وادعى ألكسندر أن سبب إغلاق المعابر الإنسانية يرجع لاستهداف فصائل المعارضة للمعابر بالقصف المباشر، ما أعاق حركة المدنيين ومنع خروجهم منها، حسب ادعائه.
ويأتي ذلك في سياق المبررات الروسية لعدم إقبال المدنيين على المعابر التي فتحتها الأسبوع الماضي، دون عبور أي مدني منها حتى الآن، ونقل ناشطون ما شهدته مناطق عدة في ريف حلب وإدلب من مظاهرات احتجاجية تنديداً بفتح المعابر.
وكانت روسيا قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن توصلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح ثلاثة معابر إنسانية، وهو الأمر الذي نفاه الجانب التركي عن طريق مسؤول رفيع في وزارة الخارجية التركية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع