أعلنت روسيا إفلاس مصرفي إنتركومرتس وألتابنك، في أحدث حلقة من مسلسل إفلاس البنوك الروسية، في ظل تدقيق حكومي في أنشطتها وتردي موقفها المالي مع تراجع اقتصاد البلاد.
وقال البنك المركزي الروسي -في بيان أوردته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء- إن بنك إنتركومرتس متوسط الحجم الذي كان يحتل المرتبة 67 من حيث الموجودات من أصل سبعمئة بنك، أعلن إفلاسه “بسبب النوعية غير المرضية لموجوداته”.
وأضاف أن “تقييما سليما للمخاطر المالية كشف خسارة كاملة لأموال المصرف، كما أنه متورط في عمليات مثيرة للشبهة”. وكان البنك المركزي وضع إنتركومرتس تحت الوصاية في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
وسحب البنك المركزي أيضا رخصة مصرف ألتابنك (المرتبة 186) بسبب “خسائر في السيولة” تمنعه من الوفاء بالتزاماته لدائنيه.
وقامت السلطات الروسية في السنوات الأخيرة بعملية تنظيم واسعة في هذا القطاع الذي يضم مئات المصارف الهشة التي تثير أنشطة بعضها الشبهات، وتسارعت الوتيرة منذ عام ونصف العام مع تراجع سعر الروبل، مما أدى إلى إفلاس عشرات المصارف.
وانكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 3.7% عام 2015غرد النص عبر تويتر، واستمر هبوط الروبل بسبب انخفاض عائدات البلاد من النفط وتأثير العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية.
المصدر : وكالات