نعى مساعد وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” وزير الخارجية “وليد المعلم” الذي وافته المنية فجر اليوم, عن عمر يناهز 79 عاما, في مشافي العاصمة دمشق.
وفي مؤتمر للصحفيين أعرب “بوغدانوف” عن تعازيه بوفاة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين, موضحا أنها أخبار محزنة جدا, لقد فقدت روسيا صديقا مقربا جدا لها في العالم العربي, وكان شريكا موثوقا به, وشخص واسع الإطلاع، كان له العديد من الزيارات إلى موسكو.
ولد “المعلم” في دمشق في العام 1941, حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس, وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها في العام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد.
في العام 1964 التحق بوزارة الخارجية وعمل في البعثات الدبلوماسية في عدة دول “تنزانيا، السعودية، إسبانيا، إنجلترا، وفي العام 1990 عين في منصب سفير لدى الولايات المتحدة الأمريكية للعام 1999.
مطلع العام 2000 عين في منصب نائب وزير الخارجية، شغل منصب وزير الخارجية في العام 2006, وسمي بعدها في العام 2012 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.
متزوج من السيدة سوسن خياط ولديه ثلاثة أولاد، طارق، خالد، شذى، مقرر بحسب وسائل الإعلام تشييعه من مشفى الشامي بدمشق عصر اليوم, ويصلى عليه في جامع “سعد بن معاذ” ويوارى الثرى في مقبرة المزة.
عرف المعلم بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد, منذ بدء الثورة الشعبية في المحافظات السورية, عمل رئيسيًا للبعثات الدبلوماسية في المحافل الدولية, التي عقدت برعاية الأمم المتحدة لبحث جهود الحل السياسي وإيقاف الحرب.
المركز الصحفي السوري