نشر موقع “بيزنس أنسايدر” تقريراً خاصاً به عن إعداد روسيا لقوة عسكرية تقارب الـ60 ألف جندي مسلم من أجل إنهاء التواجد الإيراني في سوريا.
في تقرير نشره موقع “بيزنس أنسايدر” وترجمته “الوطن أونلاين” يشير إلى أن نية روسيا بإحلال مقاتلين مسلمين من جمهوريات القوقاز في سوريا عوضاً عن القوات الإيرانية التي تسعى روسيا لكبح جماحها في الداخل السوري منذ بداية تدخلها العسكري في أيلول عام 2015، وحسب التقرير فإن ذلك كان واضح المعالم في حلب ووادي بردى وشرقي تدمر حيث نشرت الشرطة الروسية قواتها في المنطقة بعد السيطرة عليها من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له بدعم من القوات الروسية.
وأضاف التقرير أن هذه القوات التي يطلق عليها اسم “توران” تعتمد روسيا عليها لتوسيع قواعدها العسكرية في سوريا فهم يقاتلون نيابة عن روسيا، ويضاف إلى هذه المساعي قيام “بوتين بإرساله لقوات من الشيشان وأنغوشيا للتخلص من ميليشيات إيران.
وأشار التقرير الذي اعتبر أن هذه المعلومات غير دقيقة بشكل كامل إلى أن التقارير تؤكد أن عدد القوات الشيشانية التي أرسلت إلى سورية خلال كانون الأول الماضي فقط بلغ حوالي 500 شخصا، بينما تشير بعض التقديرات إلى عدد الإنغوش أقل بنسبة بسيطة، أي قرابة 300 شخص.
من جهة أخرى أشار التقرير إلى أن موسكو تستغل نقطة أساسية في مقاتليها الجدد وهي دينهم ومظهرهم المشترك مع السوريين لمصلحتها، باستخدام مسميات عربية لإقامة علاقات أكثر ودية مع الناس، وما كان إعلان تحوّل جندي روسي إلى الإسلام على وسائل الإعلام الروسية إلا محاولة لاستغلال الدين المشترك بين السوريين والجنود الروس.
يذكر أن أمريكا قد طلبت علناً بانسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا إلا أنها لم تتبع أي طريقة لإخراجها بينما تسعى روسيا إلى ذلك حفاظاً على مصالحها العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية في سوريا.
المركز الصحفي السوري