ماتزال مشاهد الركام والخراب الناجمة عن الحرب ماثلة في ريف إدلب وباعتراف قاعدة حميميم.
في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك الروسي السوري في دمشق حول عودة اللاجئين، كشف ممثل مركز المصالحة الروسي اللواء صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش عن إهمال تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة، في منطقة معرة النعمان وسجنة وخان شيخون جنوب إدلب، بعد نحو عام من الحملة العسكرية الروسية التي دمرت المشافي والأفران والمدارس والمساجد والأسواق.
واعتبر أن وجود الفصائل العسكرية المحسوبة على تركيا في المنطقة، حال دون اتمام عملية إعادة الإعمار على حد قوله.
يُذكر أنه بعد إحكام سيطرة روسيا وقوات النظام على مئات القرى والبلدات في ريف إدلب وحماة وحلب، أبقى النظام تلك المناطق دون تأهيل وعمد إلى سرقة محاصيل المزارعين وبساتين الزيتون والفستق الحلبي، بل ولجأ إلى الاستعانة بالخبراء الروس لتفخيخ وتفجير معاقل ومقرات الفصائل.
وكان آخرها تداول مقطع فيديو في تشرين الثاني، يوثق إشراف خبراء عسكريين روس على تفخيخ مقر تابع لفصيل جيش العزة في منطقة خان شيخون.
المركز الصحفي السوري