قدمت روسيا أمس الأربعاء، مشروع قرار بشأن تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب إلى مجلس الأمن الدولي، يأتي ذلك بعدما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، على أنه بلاده ستتعقب المتورطين بإسقاط الطائرة الروسية، وتقوم بمعاقبتهم.
وأوضح فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه بعد تعديل نص القرار، “تم التشديد على مكافحة تنظيم الدولة وضرورة الجهود المشتركة”.
وأشار تشوركين، إلى أن ذلك يشمل “تنسيق الجهود والعمل المشترك على توقيف مرتكبي الأعمال الإرهابية ومعاقبتهم”.
وأكد أن، مشروع القرار ينص صراحة على حق “الدفاع عن النفس والمادة 51″ من ميثاق الأمم المتحدة مع الإبقاء على البند المتعلق بضرورة تنسيق العمليات العسكرية مع سلطات البلدان التي تنفذ فيها”. وأضاف: “سعينا لتعديل مشروعنا لأخذ أمزجة زملائنا الفرنسيين بعين الاعتبار”.
وفور التأكد من أن عملاً إرهابياً أدى إلى وقوع كارثة طائرة “أيرباص-321” الروسية في سيناء، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجناة بالوصول إليهم أينما كانوا ومعاقبتهم، مؤكداً على أن روسيا ستتصرف وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تتيح الدفاع عن النفس.
وكثفت روسيا عمليتها في سورية منذ يوم الثلاثاء، وضاعفت عدد الطلعات القتالية، ووظفت طيرانها الاستراتيجي البعيد المدى، بما فيه القاذفات الاستراتيجية “تو-160” المعروفة باسم “البجعة البيضاء”.
المصدر: العربي الجديد