أكدت روسيا اليوم الجمعة أنها لن تعتبر الولايات المتحدة خصماً في سورية، إذا حسنت علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي اعتبرت فيه وزارة الخارجية الأميركية أمس أن التطورات في حلب لا تعني “انتهاء الحرب في سورية”.
وورد عن الخارجية الروسية، اليوم، قولها إن ميزة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه لا يطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت إذا قام ترامب بتحسين العلاقات مع الحكومة السورية، فإن روسيا لن تعتبر أميركا خصماً في سورية.
وورد عن الخارجية الروسية، اليوم، قولها إن ميزة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه لا يطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت إذا قام ترامب بتحسين العلاقات مع الحكومة السورية، فإن روسيا لن تعتبر أميركا خصماً في سورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن وقف إطلاق النار على مستوى سورية سيُبحث في محادثات أستانة في يناير/كانون الثاني المقبل، حسبما نقلت عنه اليوم وكالة رويترز ووكالة إنترفاكس الروسية للأنباء. وقال المسؤول الروسي إنه يتوقع أن تنعقد محادثات سلام جديدة بشأن سورية بدعم من موسكو وأنقرة وطهران في منتصف يناير في كازخستان.
وأضاف غاتيلوف أنه يتوقع أن تركز المحادثات على بحث ما يجب القيام به للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى عدم وجود اتصالات بين موسكو والإدارة الأميركية المقبلة بشأن سورية لكن روسيا تعتبر دونالد ترامب شريكا أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي باراك أوباما. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن غاتيلوف قوله إن ترامب لم يربط قط بين حل الأزمة السورية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
ونص “بيان موسكو“، والذي صدر مساء الثلاثاء، على اتفاق روسيا وإيران وتركيا على “احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان“.
وأشار إلى عدم وجود اتصالات بين موسكو والإدارة الأميركية المقبلة بشأن سورية لكن روسيا تعتبر دونالد ترامب شريكا أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي باراك أوباما. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن غاتيلوف قوله إن ترامب لم يربط قط بين حل الأزمة السورية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
ونص “بيان موسكو“، والذي صدر مساء الثلاثاء، على اتفاق روسيا وإيران وتركيا على “احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان“.
واعتبر البيان أن “لا وجود لحل عسكري للأزمة في سورية”، انطلاقاً من الأخذ بعين الاعتبار “القرارات التي صدرت عن المجموعة الدولية لدعم سورية، وإزالة الحواجز أمام تطبيق الاتفاقات الواردة في هذه الوثائق”، في إشارة إلى القرار 2254 الأميركي الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وفي ما يخص سيطرة النظام السوري ومليشياته على حلب، أمس الخميس، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن استعادة الجيش السوري مدينة حلب بكاملها تشكل “خطوة مهمة جدا” نحو تسوية النزاع في سورية. وقال بوتين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن “تحرير حلب من العناصر المتطرفة يشكل خطوة مهمة جدا نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سورية وآمل في المنطقة بأسرها أيضا”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، قال أمس إن التطورات في حلب لا تعني “انتهاء الحرب في سورية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، قال أمس إن التطورات في حلب لا تعني “انتهاء الحرب في سورية”.
وأضاف كيربي في الموجز الصحافي اليومي للوزارة، مساء الخميس، أنه “لا توجد أية إشارة على انتهاء الحرب في سورية، إذ إن المعارضة ستستمر في الحرب، كما أن اهتمام المجموعات الإرهابية بسورية سيستمر، ولم يتم التوصل إلى أي حل دبلوماسي”، حسب وصفه.
واعتبر أن المجتمع الدولي أيضاً لا يعتقد أن التطورات في حلب من شأنها إنهاء الحرب. ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستسهم في إعادة إعمار حلب، قال كيربي إنه لا معلومات لديه عن وجود خطة لإعادة إعمار حلب، مضيفاً أن المسؤولين عن الموت والدمار في حلب هم النظام السوري وموسكو وطهران الداعمتان للنظام.
العربي الجديد