وصفت روسيا عناصر الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية بالدجالين على خلفية تواجدهم في بلدة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي بعد استخدام النظام السلاح الكيماوي وتناست بذلك الألاف من المدنيين الذين أنقذهم أولئك العناصر ممن لقبوا بأصحاب القبعات البيضاء.
ونقلت وكالو “سبوتينك” الروسية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور وكلاشينكوف، اليوم الخميس الذي قال “أن وزارة الدفاع الروسية لا تفهم كيفية تحديد منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لنوع الغاز المستخدم في الهجوم الكيميائي في خان شيخون بهذه السرعة “.
وأشار كلاشينكوف أمام حشد من الصحفيين على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يثير الشك حول نزاهة المنظمة، علما أن “منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشكلت كمنظمة موضوعية ونزيهة للرقابة على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.”
“وفي هذا الصدد، فإن تصريحات ممثل هذه المنظمة أحمد أوزومجو حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات”.
ووضح كلاشينكوف إن المنظمة يقع على عاتقها الكثير من المسؤولية بسبب تسيسها من قبل دول معينة، وقال بهذا الشأن
أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تتحمل مسؤولية كبيرة لأن كافة تصريحاتها، واستنتاجاتها يجب ألا تكون فرضيات مسيسة بل سرد للحقائق مؤكدة باستخدام الوسائل العلمية، مشددا على أهمية أن تكون كافة هذه الاستنتاجات متوفرة لإعادة التأكد منها.
وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو الثامن لها من خلال اندلاع الثورة السورية في عام 2011 منذ أيام قليلة لتمنع إدانة النظام السوري في استخدام السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون وقتل 91 شخصاً.
المركز الصحفي السوري