أعلنت مصادر مطلعة على طبيعة العلاقة الاقتصادية بين روسيا وحكومة النظام السوري، أن الهيئة الروسية للرقابة على المنتجات الزراعية شكلت فريقًا من الخبراء للتوجه إلى سوريا من أجل التحقق من منشأ الصادرات السورية إلى روسيا.
وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، همام الجزائري، طلب من وزارة الزراعة ومديرية الجمارك العامة وهيئة المواصفات والمقاييس ومؤسسات أخرى تسمية ممثلين عنهم لفريق العمل، الذي سيتم تشكيله من أجل متابعة عملية تصدير المنتجات السورية، والتحقق من صحة المنشأ، لضمان نجاح العملية التصديرية.
وبلغ حجم الصادرات السورية في عام 2014 حوالي 1.3 مليار دولار، بارتفاع طفيف قدره 8% عن عام 2013.
وعزت هيئة تنمية الصادرات ذلك إلى “تحسن المناخ الأمني في أماكن متزايدة وعودة الإنتاج إلى بعض المدن والمناطق الصناعية”.
وخلال عام 2015، سجلت الصادرات السورية معدل نمو يقدر بنحو 9% وبارتفاع طفيف مقارنة بالنمو المسجل العام الذي قبله، ووصلت إلى نحو 1.42 مليار دولار.
وتعد الخضراوات والمنتجات الزراعية من أهم الصادرات السورية إلى روسيا، وقد شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد افتتاح “كوردور بحري” بين مرفأ طرطوس وعدد من الموائي الروسية.
عنب بلدي