وقال رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، في تصريحات أوردتها “روسيا اليوم”، إنّ “الجيش الروسي مستعد لضمان خروج آمن للمسلحين بأسلحتهم وإخراج المدنيين من شرق حلب”، مؤكداً أيضاً استعداد روسيا لإيصال مساعدات إلى تلك المنطقة “إذا وجدت ضمانات من المسلحين”.
وأضاف رودسكوي أنّ “الدول الغربية تتجاهل استخدام المسلحين في سورية للمدنيين كدروع بشرية”، معتبراً أنّ “الغرب يشن حملة إعلامية ضد روسيا من خلال اتهامها بقصف حلب بشكل عشوائي”.
إلى ذلك، هددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، من أنّ “أي تصرف عدائي ضد القوات الروسية في سورية لن يبقى دون رد”، قائلة إنّ “القضاء على الإرهاب بفعالية في سورية يتوقف على توحيد خطوات دمشق وقوى المعارضة البناءة”.
من جهة أخرى، اعتبرت الخارجية الروسية أنّ إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تواصل تدمير العلاقات مع موسكو قبيل الانتخابات الأميركية المقررة الشهر المقبل.
وقالت زاخروفا إنّ “المزاعم الأميركية عن أنّ روسيا مسؤولة عن هجمات إلكترونية استهدفت منظمات الحزب الديمقراطي هي محض كذب”، وأضافت أنّ “أي رد انتقامي على هذه الهجمات المزعومة سيعتبر جريمة”.
العربي الجديد
