الرصد السياسي ليوم السبت 1/ 10/ 2016
قالت وكالة الإعلام الروسية، إن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف، قال يوم أمس الجمعة: “إن احتمال تسليم أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف للمعارضة السورية سيكون غير بناء”.
وربط وزير الخارجية هذا العمل بأحداث 11 سبتمبر/أيلول مشيراً، أنه سيعود وبالاً على الولايات المتحدة إن سمحت بذلك, ونقلت الوكالة قوله: ” سيكون هذا نهجاً غير بناء لأن هؤلاء الناس الذين دربهم وسلحهم الأمريكيون سيفعلون في نهاية المطاف نفس ما حدث في 11 سبتمبر/أيلول (2001) في نيويورك.
جاءت هذه التصريحات حول تسليح الثوار بمضادات طيران، على خلفة الهجمة العنيفة التي تقوم بها قوات النظام بدعم روسي مخلفة الآلاف بين شهيد وجريح, ورجح مسؤولون أمريكيون احتمال قيام دول الخليج بتسليح الثوار بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية”.
وكانت تصريحات كثيرة في وقت سابق من مسؤولين تدعم دولهم الثورة السورية، تتحدث عن تزويد الثوار السوريين بأسلحة نوعية أو بصواريخ مضادة للطائرات, ولم يتم ذلك، خوفاُ من وقوعها بيد جماعات تعتبرها الدول الداعمة متطرفة.
صحيفة أمريكية: كيري يحذر من تسليح الجيش الحر
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تسجيلا صوتياً لوزير الخارجية الأمريكية “جون كيري”، يحذر فيها من تسليح المعارضة السورية بسلاح نوعي، في ظل تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية، واتهام إدارة أوباما بالتواطؤ مع الروس في قتل المدنيين، والسماح لروسيا بسحق المعارضة قبل وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رفضت إقامة مناطق آمنة في الشمال السوري على الحدود مع تركيا يذكر، كما منعت تزويد المعارضة السورية بسلاح مضاد للطيران من الدول الداعمة للشعب السوري.
أمريكا: الدبلوماسية الأمريكية الروسية بشأن سوريا “على جهاز الإعاشة”
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية “جون كيري” أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” لبحث الوضع الراهن في سوريا، ولكنه لم يحرز أي تقدم في سبيل وقف إطلاق النار في كامل البلاد، مؤكداً على استمرار التنسيق مع موسكو في هذا الخصوص مستمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة “مارك تونر”، إن الولايات المتحدة الأمريكية على وشك إيقاف الاتصالات مع موسكو، معرباً أن العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين على جهاز الإعاشة لكنها لم تمت بعد.
أول دعوى أمريكية ضد السعودية بعد إقرار “جاستا”
رفعت أرملة أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على مقر البنتاغون، دعوى قضائية ضد السعودية بعد يومين فقط من إقرار قانون “جاستا” الذي يتيح لضحايا الهجوم مقاضاة الرياض.
وبحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية، فقد تقدمت السيدة “ستيفاني روس” بدعوى قضائية في واشنطن تتهم فيها السعودية بتقديم الدعم المادي لمنفذي الهجمات الإرهابية والتسبب في مقتل زوجها الضابط البحري “باتريك دون”، إذ كانت حاملا عندما لقي زوجها حتفه في الهجمات.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي ونواب الكونكرس، أسقطوا الفيتو الذي تقدم به الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” بشأن قرار جاستا”، القاضي بمحاكمة الدول الراعية للإرهاب، وعلى رأسها السعودية، باتهامها بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.
موسكو: أي عدوان أمريكي مباشر على سوريا سيؤدي إلى تغييرات مزلزلة في الشرق الأوسط
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخروفا”، أن أي عدوان أمريكي مباشر في سوريا، سيفضي إلى نتائج وصفتها بالكارثية على كامل منطقة الشرق الأوسط.
وقالت زاخاروفا خلال برنامج “حق المعرفة” على قناة ” TV Center يبث السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول، “إن اعتداء الولايات المتحدة المباشر ضد سلطات دمشق وضد الجيش السوري سيؤدي إلى “تحولات تكتونية مريعة” في الشرق الأوسط”.
وأضافت، ” إن أي هجوم من واشنطن على النظام القائم في دمشق، فإن ذلك سيؤدي إلى تحولات مرعبة ليس على سوريا وحدها بل على كامل دول المنطقة”.
وتوقعت زاخاروفا أن يؤدي تغيير النظام الحاكم إلى ما هو أبعد من فراغ السلطة، وهو الفراغ السياسي الذي سيمتلئ على الفور “بالمعتدلين”، الذين في حقيقة الأمر ليسوا إلا إرهابيين من كل الأصناف والأشكال والذين لا يمكن فعل أي شيء تجاههم.
نحن نعرف أن الجيش العراقي شكل لاحقا أساسا لداعش على الأرض، وكل من تحاربه روسيا والائتلاف، تعود جذوره إلى هناك، حسب وكالة نوفوستي.
الصين : أميركا ستدفع ثمن نشر أنظمة صواريخ “ثاد”
قالت الصحيفة الرسمية الناطق باسم الصين، إن الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية سيدفعان الثمن، بعد نشر أنظمة صواريخ “ثاد” المتطورة والمضادة للصواريخ.
وأكدت الصحيفة أن هذا العمل الاستفزازي سيؤدي إلى هجوم مضاد حتمي، داعية كلا من واشنطن وكوريا الجنوبية للتنبه إلى أن الجزيرة الكورية ليست حقلاً للتجارب.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً كبيراً على خلفية التجارب النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، حيث أجرت الأخيرة خمس تجارب نووية متلاحقة، كان أضخمها خلال الشهر المنصرم.
وكانت كل من سيول وواشنطن وقعتا عقداً لنشر قاعدة الصواريخ المتطورة “ثاد”، ولذلك لحماية حدودها مع الجارة الشمالية والصين.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد