نشرت اللجان المركزية بدرعا مساء أمس الأحد 15 آب/أغسطس، صوراً لخارطة الحل فيما يخص درعا البلد، وذلك كما اقترحتها عليهم وفد القوات الروسية.
تداولت وسائل إعلام محلية صوراً لبنود الحل المقترح والتي جاء في أهم بنودها، تشكيل لجنة لسحب الأسلحة من أبناء درعا البلد، وإخراج المسلحين إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتنظيم مفاوضات مع قادة المجموعات المسلحة لتسليم أسلحتهم وإعفائهم من مهامهم الأمنية، بالإضافة لاتفاقات تسوية أوضاع.
كما نص المقترح في مرحلته الثانية على إرجاع عمل الأجهزة الأمنية في درعا البلد، وتنظيم دوريات مشتركة بين روسيا والنظام في محيط درعا البلد، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة في جيش النظام ورفدهم في صفوفه.
كما وعدت روسيا بحملات طبية و إغاثية وتحسين الأوضاع المعيشية في درعا البلد.
في سياق متصل، قال الناطق باسم لجنة درعا البلد “عدنان المسالمة” أن نشرنا لبنود خارطة الحل لا يعني اتفاقنا عليها، بل من واجبنا إطلاع الجميع عما يردنا، وأن تلك البنود هي رهن التشاور والتفاوض حالياً ونحن أكثر الرافضين لأي بند يمس كرامة أهلنا.
وحول خارطة الحل نشرت شبكة “درعا 24” صوتيةً ل “أبو علي محاميد” أحد وجهاء درعا قال فيها أن كل من يرفض خارطة الطريق تلك مصيره التهجير، ومن أراد أن يجري عملية تسوية يجب أن يسلم سلاح كلاشينكوف، بالإضافة لإجبار قادة الفصائل على تسليم أسلحتهم من ثم دخول الجيش لكافة المناطق وتفتيشها.
وأضاف محاميد أن هذا الأمر سيطبق على كامل حوران، فعند الانتهاء من درعا البلد سيذهبون لحصار مناطق أخرى في الريف، ووجه محاميد كلمةً ل أبناء الريف قائلا “اذا لم تدافعوا عن انفسكم سيكون مصيركم مثل مصيرنا” واعتبر محاميد أن تلك البنود مذلة جداً.
يذكر أن درعا البلد ورغم المفاوضات تعرضت ليلاً لقصف بقذائف الدبابات و المضادات الأرضية، بالإضافة لتعرض محيط مدينة طفس و بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي لقصف مشابه مصدره قوات الفرقة الرابعة المتمركزة في بناء الري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع